بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 30 ديسمبر 2020 01:38 مساءً 0 463 0
" لقاح كورونا " ما بين القبول والرفض ..

" لقاح كورونا " ما بين القبول والرفض


الكاتبة / دعاء بيك  


شهدنا كيف ضربت " أزمة كورونا " العالم واطاحت باقتصاد الدول ودول اخرى استطاعت تخطي الأزمة بخسائر مادية وبشرية قد تكون كبيرة ولكنها في نهاية الأمر تخطتها. 
عام كامل ونحن ما بين حجر صحي والحياة الطبيعية التي اعتدنا عليها ، في نهاية الامر استطعنا تخطي المرحلة الأولى بفضل من الله سبحانه .
وخلال عام واحد أو أقل تم انتاج لقاح " فايزر بيوتنيك " شراكة المانية أمريكية  ولقاح " سينوفاك " الصيني ولا أعرف مالفرق بين اللقاحين وأيهما افضل ولكن تبقى النتيجة واحدة " لقاح ينهي تفشي هذه الأزمة " بعد ظهور تحور جديد للفيروس والتي جعلت الخوف يتسلل إلى العالم من عودة الفيروس مرة أخرى. 
الاراء تفاوت في أخذ اللقاح ، دول استخدمت اللقاح الامريكي الألماني وأخرى اللقاح الصيني لاسباب مختلفة ، افراد فضلت عدم تلقيح نفسها به واخرون تقبلوه مالسبب؟ هنا يكمن السؤال الأهم 
هل السبب في الاعراض الجانبية التي ظهرت لبعض من تم تلحقيهم به ؟ أم لأن اللقاح لم يأخذ الوقت الكافي لإنتاجه  ؟ أم تخوف من البعض من الاعراض الجانبية التي ستحدث في حال أخذه ؟ لكل شخص إجابة مختلفة ترجع إلى طريقة تفكيره ..
اليس من الغريب رفض لقاح قد ينهي هذه الأزمة نهائيا ورضا البعض بالإصابة على عدم أخذه. 
ترى مالسبب ؟
في نفس الوقت رأينا شخصيات بارزة قامت بأخذ اللقاح  وفي مقدمتهم  سيدي  وولي العهد  محمد بن سلمان وامير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وكان من الشخصيات  المهم جدا وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة فهو اول شخصية سعودية تاخذ القاح" .
هنا يتكرر السؤال لماذا لازال البعض يرفض اللقاح ؟ لا أعتقد أنه بلا سبب فليس من المعقول رفض علاج لفيروس أصيب به العالم أجمع ومن المؤكد ان هناك وجهة نظر لذلك الرفض ولا ننسى أن دولتنا ولله الحمد لم تجبر شعبها عليه كما فعلت بعض الدول ..

أخيرا .. علينا أن لانحكم على من رفضت العلاج قبل أن نعرف السبب فهذه حرية شخصية ..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق