في أولى حلقات (مساءات جنوبية) الشاعر والملحن عمر الجيد شغفي الموسيقي لا حدود له
أجرت اللقاء : فايزة عسيري
عندما تتحدث المشاعر الصادقة
وتنبع من خلالها أحاسيس الشوق أو الحنين وتترجم تلك المعاني الجميلة ببوح ملئ بالكلمات الرائعة والخواطر الدافئة التي تلامس الوجدان ،
سنتعرف من خلال هذه الزواية على شخصية تمتلك موهبة الابداع في عالم كتابة الشعر
والبوح الجميل الاستاذ عمر الجيد
ونبدأ بالسؤال التقليدي،
¤ استاذ عمر متى كانت بداياتك في كتابة الشعر ؟
أهلا بكم . بداياتي مع الشعر كانت في المرحلة الثانوية ، وكانت مجرد محاولات بسيطة ساهم في صقلها الاستاذ / هاشم الناشري . وكانت في الغالب بالفصحى . ثم تطورت أكثر مع مرور الوقت لتشمل الشعر العامي ايضا .
¤هل هناك طقوس معينة لك أو أجواء معينة عندما تكتب القصيدة؟
لا وقت معين أو طقوس معينة لكتابة القصيدة . بعض القصائد لا تحتاج مني أكثر من نصف ساعة وبعضها يحتاج لوقت طويل حتى تكتمل
¤هل واجهتك صعوبات في نشر قصائدك عن طريق التواصل الاجتماعي ؟
كان ترددا أكثر من كونه صعوبة أواجهها . نظرا لعدم حفظ الحقوق الفكرية .
¤ بالنسبة للجانب الآخر من موهبتك "التلحين" كيف استطعت اكتشاف موهبتك أم أن هناك أحد ساعدك في اكتشافها وابرازها؟
موهبة التلحين بالنسبة لي مكتسبة . فشغفي الموسيقي لا حدود له ماجعلني اتعمق واقرأ كثيرا عن الموسيقى . وكذلك فإن الإحساس بالنصوص وملامستها للقلب يجعل الرغبة في تلحينها متحفزة .
¤ هل صحيح أن البيئة الأسرية لها تأثير في شخصية الفرد ، وهل عمر تأثر بأحد من أسرته من حيث الموهبة ؟
أنا سليل أسرة ذات مستوى ثقافي عالي . وكذلك هناك عامل تشجيع دائما أجده من أسرتي هو سر استمراري .
¤ ماطموحاتك المستقبلية ؟
الطموح لا حدود له . واثق انني في القريب سأصل لما اطمح اليه في عالم الأدب خصوصا .
¤ هل سبق لك التعاون مع منشدين أو فنانين ؟
أول تعاون والوحيد هو مع المنشد عمر الغامدي في قصيدة "ايه احبك" من الحان الجميل مصطفى عبدالوهاب . وباذن الله اطمح لتعاونات أخرى .
¤ اذكر لي خاطرة أو قصيدة قريبة إلى قلبك ؟
كل قصائدي وخواطري قريبة من القلب . لكن تظل "امرأة من بلاد بعيدة" و "ابتسامة" هما اقرب ماكتبت إلى القلب .
¤ هل سنرى لك كتاب قريبا ؟
هناك كُتب جاهزة تقريبا وبإذن الله سترى النور في اقرب وقت ممكن .
وهناك مشروع روائي في مرحلة وضع الخطوط العريضة قبل الشروع في كتابته .
¤ من من الادباء الذين تحب القراءة لهم وكان لهم تأثير أيجابي في شعرك؟
اعترف أنني من عشاق البدر ودايم السيف ومساعد الرشيدي على مستوى الشعر الشعبي .
اما الفصيح فنزار قباني واحمد شوقي هما أكثر من تأثرت بهم . وفي الأدب اعشق أدب المهجر وادباؤه كجبران خليل جبران وايليا ابو ماضي .
¤ هل هناك فنانين أو منشدين تطمح إلى التعاون معهم ؟
بالتأكيد . فكل قصيدة اكتبها أشعر بأنها من الممكن أن تجد حنجرة تبرزها . والطموح أكيد أن تجد كلماتي مساحة في صوت أي فنان أو منشد يقدر قيمة مااكتب ويعطيها كل الحقوق من لحن وأداء وتوزيع .
¤ هل ترى أن وسائل التواصل الاجتماعية هي همزة الوصل بينك وبين بروز قصائدك الأدبية؟
بالتأكيد رغم سلبيتها في عدم حفظ الحقوق حيث أن ازمة الايادي الخفيفة في عالم الادب صارت مزعجة جدا ونتمنى اختفاؤها .
¤ رسالة شكر تريد توجيهها لأشخاص معينين ؟
أولا، لأسرتي التي كانت ولا زالت الداعم الأول لي .
ثانيا، لكل من وثق في قلمي وانتقد بأمانة حتى أصل لمستوى يجعلني اقدم شيئا يليق بذائقة المتلقي .
ثالثا، الشكر لكم في (صحيفة صدى الحجاز الإلكترونية ) على هذه الالتفاتة الجميلة وهذا الحوار واتمنى أكون خفيف على قلب القارئ ،
- وفي الختام اشكر الاستاذ عمر الجيد لأستجابته للحوار
وبأذن الله تعالى لنا زواية أخرى مع شخصية مبدعة
ترقبونا......
.jpg)
.jpg)
