بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 11 فبراير 2021 07:52 مساءً 0 345 0
( الأمن نعمة كبرى)
( الأمن نعمة كبرى)

( الأمن نعمة كبرى) 

 

الكاتب - عيد بن مبروك الثبيتي. 


الأمن نعمة كبرى لا يعرفها الا من حُرم منها، ونحن في بلادنا ولله الحمد والمنة نعيش هذه النعمة بكل تفاصيلها، نعيشها ونستشعرها في حياتنا اليومية
الأمن كنز ثمين، فبه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش في غياب الأمن، ولذلك جاءت دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام قائلاً (رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) فقدَّم نعمة الأمن على نعمة الطعام والغذاء لعظمها وخطر زوالها، فغياب نعمة الأمن يؤدي إلى الفساد في الأرض وانتشار الجهل والفوضى والخراب والظلم والعدوان
إن من ينظر في أوضاع بعض الدول من حولنا يعرف حقاً ما تعنيه هذه النعمة من قيمة عظيمة، فكم من بلاد حولنا يعيش أهلها الخوف والذعر والقلق والاضطراب فلا يأمنون على أرواحهم ولا على أموالهم ولا على منازلهم ولا يتمتعون بحياة بل إن بعضهم ينتظر الموت يأتيه في كل لحظة، ولا يقتصر المفهوم العام للأمن على الوضع العسكري بل يشمل الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي فإن تحقق ذلك الأمن بهذا المفهوم الشامل عمت الطمأنينة والأمان.يقف جنودنا البواسل على أرض البطولات بالحد الجنوبي، مسطرين أعظم صور التضحيات والوفاء، دفاعا عن حدود الوطن الغالي ضد المعتدين من عناصر المليشيات الحوثية المارقة
إن ما يقوم به هؤلاء الرجال البواسل من حراسة ثغور وطننا الغالي وحماية حدوده والتضحيات التي يقدمونها، لهو شرف عظيم ورباط في سبيل الله، ودليل على ولائهم لولاة أمرهم في الذود عن هذا الوطن الغالي وحماية مقدساته ومقدراته، فيستحقون أن يكتب عنهم بمداد من ذهب
رجال يقدمون دماءهم وأرواحهم وأنفسهم رخيصة من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخاً عزيز الجانب، نقول لهم شكراً، أنتم محل فخرنا وعزنا ورفعتنا، وأصبحتم مصدر فخر لكل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق