بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 24 ديسمبر 2020 09:22 صباحًا 0 395 0
{ المبادرة الايجابية }
{ المبادرة  الايجابية }

{ المبادرة الايجابية }
 

 

الكاتب والمحرر - عيد مبروك الثبيتي 

 

المبادرة لفظها جميل، وصداها رنان لعظم معناها الذي يشعرك بالعزيمة والجدية والسمو والعلو في الهمة لتحقيق أهداف فريدة. قال في لسان العرب: "المسارعة إلى الشيء المبادرة إليه"والمبادرة قد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية، وحديثنا هنا عن المبادرات الإيجابية المحمودة فالمبادرة صفة إيجابية محمودة في الإنسان المبادر، لما يكون له من دور فعال في الحياة، وتاريخنا الإسلامي شاهد على العديد من المبادرات التي خدمة الدين والأمة في مجالات عدة، ولا زال هناك من أبناء أمتنا من يمتطي صهوة التميز والإبداع في تقديم المبادرات الإيجابية الفاعلة في حياة الأمة. بل أن المبادرة لم تقتصر على الإنسان، إذ أن مثل هذا كان في الطيور؛ ولنا في حكاية الهدهد مع سليمان – عليه السلام –خير شاهد، فقد كان له الفضل بعد الله – سبحانه وتعالى – في إنقاد مملكة سبأ من الشرك إلى الإيمان والتوحيد. فالمبادرات ليست حكرًا على أحد، بل هي صفة إيجابية يشترك فيها أصحاب الهمم العالية والأدوار الفاعلة والأهداف الشامخة، من الرجال والنساء، والصغار والكبار - وهما المبادرات الفردية والمبادرات المجتمعية ومن خلال التعرف على أنواع المبادرات يصبح من اليسير فهم اهمية المبادرة في الحياة والمجتمع حيث يوجد الكثير من أنواع ونماذج المبادرات المجتمعية التي بلغت رؤيتها النور وأصبح لها اسم ووجود على أرض الواقع مُخلفة حتى الآن ثمار عظيمة للمجتمع وأفراده ولا زالت تسعى بجد واجتهاد لتحقيق أفضل النتائج ..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق