حل معضلة سوق العمل ..

 حل مشاكل سوق العمل في السعودية وفي القطاع الخاص
 أول نقطة يجب تصنيف السوق إلى ثلاثة أصناف سوق مشجع لعمل السعودي سوق طارد وسوق يعمل عن طريق البطالة المقنعة
 السوق المشجع مثل البنوك شركات التأمين ووكالات السيارات
 السوق الطارد سوق المقاولات والمطاعم
 السوق ذا طابع البطالة المقنعة مثل الصيدليات والقطاع الصحي
 ولحل هذه المشاكل في شكل السوق يجب معرفة ما سبب وجود هذه المعضلة ؟؟
 أولى سبب : هو عدم تقنين بقاء العامل الأجنبي في البلد حيث تحولت من رحلة عمل إلى هجرة منظمة بشكل كبير ومميزات عالية فكل الهجرة بين الدول تكون بدون مقدمات للمهاجرين ولكن في السوق السعودي هو يأتي على هيئة عمل لا هجرة حتى يتحول بشكل كامل وهذ هو السبب الرئيسي في تغلغلهم في القطاع الخاص وتكوين شبكات تحارب التوطين من خلال التستر التجاري أو تقلد المناصب القيادية في القطاع الخاص .
 والمشكلة الثانية معرفة أنهم يقومون باستنزاف لطاقات البلد المالية والمادية والبشرية من خلال تحويل الأموال وفتح وتوسع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التستر عليها .
 وقد لاحظنا جميعاً مقدار صمود المهاجرين عن طريق العمل في السعودية وعدم تأثرهم بالإجراءات والرسوم والمقابل المادي فهم مُسْتَفِيدُونَ من بيئة خصبه وخدمات لا تقدم في بلدانهم الأصلية ولن تقدمها لهم أي دولة أخرى في العالم
 فلأجل ذلك يجب تقنين عمر العامل الأجنبي ب 5 سنوات مهما كان وألا يزيد دخله عن ثلاثة آلآف ريال وألا تستقدم أي شركة عمالة بل تقدم على وزارة الموارد البشرية بطلب ويتم دراسته من خلال مكتب مختص مرتبط في داخل الوزارة وهو يبرم عقود العمالة مع القطاع الخاص وسيكون هناك انخفاض في طلب العمال وسيصل عددهم إلى دون نص مليون أجنبي مقارنة في ثلاثة عشر أجنبي الآن
 وإذا تم هذا فسيصبح أغلب سوق العمل من الشباب السعودي وسيتم القضاء على التستر ويتم وقف الهدر في الأموال وتحويلها إلى الخارج وسيتم استثمار القوى البشرية والمالية والمادية للبلد
 وأخيراً ستصبح القوة الشرائية عالية جدا بسبب عدم وجود بطالة  وستزيد دورة المال والوظائف
 وسيكون من نتائجها الأخرى من خروج الأجانب والقضاء على البطالة والفقر القضاء على الإجرام وخفظ مستوى الجريمه وسيرفع من تحضر المجتمع وإنهاء كثير من المشاكل المجتمعية
 دمتم بخير و القادم أجمل .
 

 الكاتب / عبدالرحمن بن محمد  الشهري