(ياعيد مانرفض طلبكم لياحان 
     شيخاً بوقت الموجبات اعتزيبه )

الرياض : عايش الفهمي

لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك. عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق،
من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود،
قد يعجز أحياناً التّعبير عن الشّكر والامتنان لأشخاص فعلوا الكثير لأجلنا ولا زالوا يفعلون الكثير، لذا أحضرنا لكم مجموعة من أروع القصيدة التي تُعبّر عن مشاعرنا الجميلة لمن وقف .
قصيده مهداه من الشاعر الكبير المخضرم / هلال بن غافل الثبيتي  موجهة للشيخ والأديب والناقد / عيد بن مبروك الثبيتي .

ياعيد مانرفض طلبكم ليا حان
          شيخاً بوقت الموجبات اعتزيبه
شوره مع العريف غالي بالاثمان
            والكسر لو يصعب يحصل طبيبه
قول وفعل ويثبت الفعل برهان
               والوافيه محسوبتاً من نصيبه
ماهي غريبه زند يقدح بصوان
            للطيب طيب وللمعادي مصيبه
بيت الوفاء حاضر ومن ماض الازمان
             والساس ثابت جد ماهي غريبه
نار بعلم ماهو بحاجه لعنوان
              كلن يدله قبل تنشد قريبه
والصدر ياسع نازح الدار واخوان
          وانشد صغير السن وانشد لشيبه
والراس شامخ عز من فوق الامتان
            لا شك ماخيب لمن ينتخيبه
دور الكرم في صف ذربين الايمان
          وان دارت الهيجاء سهومه عطيبه
قلته بدون قصور ب فلان وفلان
                 كل دار بالمرقاب ما نام ذيبه