واليوم ....
الوجهة مكة..

وهل غير مكة المكرمة وجهة تقصدها قلوب المؤمنين إجلال وتعظيما ؟! 
والوسيلة قطار الحرمين
وهل أجمل من مشروع قطار الحرمين الذي ربط المدينتين المقدستين بعد طول ارتقاب ، تسهيلًا وتيسيرا للسواح و للزوار والحجاج والمعتمرين للتنقل بينهما ؟!.
وإذ نتخذ  القطار  وسيلة للتنقل لا يفوتنا الدعاء بالرحمة والمغفرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أطلق قائمة ضخمة من المشاريع الحيوية والتنموية التي تخدم مرافق الدولة  ،و تسرع في نهضتها ومواكبتها أرقى الدول بالعالم ، كما لا يفوتنا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين حفظهما الله بالعزة والتمكين على متابعة هذه المشاريع و الحرص على تنفيذها بأعلى المقاييس العالمية ، إلى جانب  إطلاق باقة ضخمة من المشاريع  الحضارية التي تقفز ببلادنا إلى مصاف الدول العظمى في شتى القطاعات ، وأيضا بما يعود على المواطن بحصته من الازدهار والنماء ، والمدهش أن ترى معظم هذه المشاريع باتت تدار بإيدٍ وطنية من شباب يملؤه الفخر والطموح  ومن الجنسين .
فخير الاستثمار ما كان في بناء الوطن ،  وفي بناء المواطن الذي جعلت له الأولوية في خطط التنمية وفي تنفيذ برامجها ومبادراتها ، بخطى متسارعة نحو ٢٠٣٠  تلك الرؤية الطموحة للسعودية العظمى . 
وقد أثبت المواطن قدرته على العطاء وعلى رد الدين لبلاده التي لم تبخل عليه بالإنفاق على تعليمه و تطوره بكافة المجالات  عبر الجامعات المحلية و العالمية،   و التدريب والتأهيل لقيادة المرحلة القادمة ، مع وضع باقة من التشريعات التي تنظم وتكفل حسن الأداء والالتزام بأهدافها .
حفظ الله بلادنا و رد عنها كيد أعدائنا ، و دام عزك يا وطن .

الكاتبة /جمال بنت عبد الله السعدي