بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 29 سبتمبر 2017 04:49 مساءً 0 680 0
حبه فوق وحبه تحت!
حبه فوق وحبه تحت!

صدى الحجاز_ايمان حكمي

حبه فوق وحبه تحت! 

بقلم : حمدان سلمان


 الإستعداد للموسم الرياضي بالمعسكر المناسب واستقطاب المحترفين الأجانب الذين يمثلون الإضافة الفنية لأي فريق والتعاقد مع اللاعبين المحليين لسد مراكز العجز الأزلية بلاعبين دوليين ومميزين هي الإنطلاقة الصحيحة للمنافسة على بطولة الدوري والكأس التي باتت محط أنظار الأندية بعد أن تم تقليص البطولات المحلية إلى بطولتين رسميتين بالإضافة إلى كأس السوبر..
لا يمكن لهذا الإستعداد أن يحقق النتيجة المرجوة اذا لم يكن قائمآ على قواعد أساسية تساهم في نجاحه وتحقيق أهدافه المحددة مسبقآ والمتمثل في الرغبة الحقيقية من قبل اللاعبين مع الإصرار والعزيمة الواضحة على تفاعلهم وخضوعهم لأداء التدريبات التي تنعكس على المعدل اللياقي في منافسات الموسم وتجعلهم بعيدين عن الإصابات المتكررة والمتواصلة التي تلازمهم بسبب السهر وعدم فرض النادي لبرنامج تدريبي في الفترة الصباحية يعنى بهذا الجانب ويعمل على علاج كثير من مناطق الخلل والجرح الذي استمر سنوات ماضية وسيهدم ما بقي من منظومة فنية وإدارية خلال مواسم رياضية قادمة..
الخلل الفني وتكرر الإصابات والتذمر والاستياءات التي نشاهدها اليوم في المستطيل الأخضر هي نتيجة حتمية للتراخي من بعض الإدارات الغير محترفة التي تجد نفسها مع بداية موسم جديد وهي في الأصل لم تعمل على إغلاق ملفات الموسم الرياضي المنصرم مع أن ذلك من أبجديات العمل الرياضي والإداري..
التكتلات والتوجيهات التي تنادي بإقالة المدربين بعد الجولة الرابعة والخامسة التي ألفتها أندية الدوري السعودي للمحترفين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما يصاحبها تكتلات داخل الأندية نفسها ولن ينتهي هذا الجدل البيزنطي إلا بتغيير جلد الأندية الرياضية الحالية وإحترام المجال الرياضي والتعامل معه على أنه جانب إقتصادي هام وترسية المشاريع الاستثمارية التي تساهم في راحة الجماهير الرياضية العاشقة التي تمثل عصب الوسط الرياضي لدرجة أنها كونت لنفسها ماركة مسجلة في مدرجات الملاعب الرياضية وأرسلت رسالة في أكثر من مدينة بالعزوف عن الحضور لمتابعة المباريات نظرآ لسوء البنية التحتية والمشاريع الرياضية من جهه..ولتدني المستويات الفنية والنتائج من جهة أخرى..
متى يتم التعامل مع الأندية الرياضية على أنها شركات منتجة ومصدرة للنجوم؟! حتمآ سنرى التغير والتحول نحو رياضة أجمل وأفضل.. ولا بد من إنتظار سلخ جلد الأندية الرياضية من الإداريين الذين قاموا بالمزايدة على مفردة التطوع مستغلين تواجدهم تحت هذا المسمى وهم في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن ذلك..
لذا وجب التحذير من التخدير والعمل على استقطاب الشباب العائدين من الخارج بأفضل الشهادات التخصصية في مجال المال وريادة الأعمال كمتفرغين وممارسين بعيدين عن المحسوبيات والمجاملات والاجندة الشخصية وتصفية الحسابات..
عندما ترغب في العودة فعليك بالتغيير والتغير ومواكبة العصر والجيل والأجيال..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

ايمان حكمي
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق