بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 15 مايو 2020 04:09 صباحًا 1 1450 1
القرارات الأليمة ...
القرارات الأليمة ...

القرارات الأليمة ...

 

من المقالات والكتابات والمحادثات العفوية على الواتساب  أحيانًا ما يستحق النشر، ومنها ماكتبه أحد أبناء العمومة على أحد القروبات الزميل المشرف التربوي: نواف بن سفر العتيبي الطائف .
 حيث أورد بعض التساؤلات حول بعض قرارات وزير المالية والتي وصفها بالقرارات الأليمة،

حين صرح وزير المالية بأن هناك إجراءات وقرارات أليمة سوف تُتَّخذ لمواجهة هذا الوباء العالمي (كورونا) ! بعدها أورد أخي نواف بعض التساؤلات  التي استوقفتني وتستحق النشر والتي منها :
( من يقول إن إيقاف بدل غلاء المعيشة ورفع قيمة الضريبة قرارات أليمة ؟!
القرارات الأليمة ..
عندما يقول المؤذن 
 "صلوا في بيوتكم"! بدل"حي على الصلاة"!
القرارات الأليمة...
 في تعليق الصلاة في المساجد 
القرارات الأليمة...
كم فقدنا من أجر ودرجات في الذهاب لصلاة الجمعة والجماعات
القرارات الأليمة...
كم خسرنا من قراريط  بسبب من مات  وماصلينا عليه ولا تبعنا  الجنائز 
القرارات الأليمة...
في البعد عن صلة الرحم و التواصل والتقارب بين الأسر والعوائل 
القرارات الأليمة ...
في خوفك من أن تقبل رأس أمك أو أباك  أو تحضن ابنك أو أخاك . 
القرارات الأليمة ...
 لافرح نحضره ،ولا مريض نعوده ، ولا نواسي من عنده ميتاً ، أو حتى حزيناً 
هذه لعمري هي القرارات الأليمة .
القرارات الأليمة ...
ماهي في التقشف ، والحظر ، والحجر بين الناس ، وإيقاف بدل غلاء المعيشة ، ورفع قيمة الضريبة. 
ترى نقص المال ، وإيقاف البدل ، ورفع الضريبة ، وشد الحزام  مهما طال الوقت ترجع وتعوض . لكن من يعوضنا عن تلك القرارات الأليمة والذكريات الجميلة في بيوت الله وفي من فقدنا من أصحاب وما استطعنا نودعهم .! ).

وأنا أشارك أخي نواف هذا الرأي وأشيد بما أورده وأشار له حول القرارات التي تسمى ( الأليمة ) ماهي ( أليمة ) بل هي احترازات واجبة ، و فيها خيرة، فنقص المال وبعض القرارات الاحترازية ليست بقرارات أليمة كما أسماها معالي الوزير ، فكم تمنيت أن أسماها بالقرارات الصائبة أو السليمة  . فاتخاذ القرار السليم يؤدي إلى نتائج إيجابية يمكن أن تحسن الاوضاع أو تخرج بك من أزمة ما الى بر النجاة أو حتى يقلل من العواقب او الأضرار التى يمكن أن تضر بك.

وختاماً لا للألم لا للتشاؤم، تفاءلوا بالخَيْرِ، وكثيرًا ما نوصي بعضنا عندما نتوقَّع الأسوأ ونقول: "تفاءلوا بالخير تجدوه"

اللهم كما غسلت الأرض بالأمطار، اغسل قلوبنا من الآلام والأحزان، رب ارفع عن بلادنا البلاء، وابعد عنا المحن والزلازل والوباء، وأنزل على قلوبنا الأمن والسكينة والشفاء، 

اللهم اجعل نعمة الأمن والأمان والصحة دائمة علينا و على بلاد المسلمين .


الدكتور/ حمود محمد الذويبي

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق