بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 29 ابرايل 2020 04:41 مساءً 0 504 0
شهررمضان والكورونا لعام١٤٤١
شهررمضان والكورونا لعام١٤٤١

شهر  رمضان والكورونا لعام1441هجري ..


الكاتبة / ايمان محمد عبد الفتاح 

 

يطل علينا رمضان باليمن والبركات  ينتظره المسلمين بفارغ الصبر ونحمد الله  ونشكر الله  تعالى على أن   بُلغنا هذا الشهر الفضيل 
 وكما تعودنا
 والمتعارف عليه  بيننا  بأنه شهر أجتماعي  ومن العادات فيه تبادل الزيارات  و تجمع أفراد العائلة  والاصدقاء على مؤائد   سفرة الافطار 
ولكنه جاء هذا العام في ظروف مختلفة  تماماً  عن سابق عهده لا تجمع عائلي ولا تجمع للمعارف  لا سفر لا زيارات بينهم  فكان  الناس في تعجب على ما أحل بهم  ولم 
تستوعبه العقول وماذا يحدث لهم
غير أن رمضان  قد أتى في ظل جائحة فيروس كورونا الوباء المنتشر الذي فرق التجمعات  والمناسبات في العالم كله وعلى الكرة الارضيّة 
وجاء يوما ليكون التاريخ شاهداً ولأول مرة على توحيد كلمة الدول دون أستثناء
 ولقد فعلها و نجح فيروس  كورونا على أن العالم اتحد في اتخاذ قرارا بالإجماع  ولا وجود لأي دولة معارضة  واستطاع أن يغير في  المقولة السياسية (فقد أتفقوا ألا يتفقوا )فأصبحت المقولة (فقد أتفقوا على أن يتفقوا) ويطبق ما أتفقوا عليه من قرار كن منعزلاً وعيش منفرداً الزم  بيتك لا للزيارات  لا للتجمع العائلي لا للحياة المجتمعية بأثرها فكان هذا العام غريباً علينا في شهر رمضان وأن يطبق فيه سياسة العزل بالاتفاق الذي يقر بالعزل  لمكافحةفيروس كورونا لعدم انتشار الوباء الذي بات أن يكون كارثة صحية عالمية  وهذا ما آلى عليه حال  الناس مع فيروس كورونا 
الموجود  من فترة وتعامل معه  شيئاً مجهول غير معلوم و لا ندري هل هو مخلوق أو مُصنع وأختلفت  الأقاويل فيه وتعددت  من أين أتى و متى سينتهي 
  فكان سبب في تفرقة وعزل المجتمع داخلياً وخارجيا
 و هذا الوباء المتفشي الذي يصيب الابدان  فهو ابتلاء أصاب  العباد في صحتهم وعافيتهم  وأصبح الإنسان يفكر ويتسأل متي  يزول ذلك الفيروس ولا رد شافي يريح القلب  فكان كابوس  لايحتمل  فصبراً جميلا ..
 ولقد ذكر من فضائل  شهر  رمضان  بأنه شهر الصحة للمسلمين حيث قال الرسول  صلى عليه عليه وسلم (   صوموا تصحوا ) فلنجد ما يريح قلب  الأنسان المسلم  بشأن هذ  الوباء  بإذن الله  بالصحة والرحمة مع الصوم  
رسالة إلى الأهل بأن  يظل
 التجمع  والود قائم فيما بينهم وأن تفرش سفرة  موائدنا كالمعتاد  مع  الاهل عن طريق التواصل الاجتماعي  وسوف يظل فيك  الامل أيها الشهر الفضيل يزدهر
فقد ارسلك الله رحمة  وصحة وروحانية للعالمين...

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

ايمان محمد
كاتب وناشر
محررة ومدير تحرير جدة بصحيفة صدى الحجاز الالكترونية

شارك وارسل تعليق