صحيفة صدى الحجاز الالكترونية
رأينا ما يحدث في المشهد الثقافي السعودي من حراك تقوم به وزارة الثقافة لإعادة صياغة الحالة الثقافية السعودية بما يتواكب مع الرؤية الطموحة وعرابها سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله؛ وذلك من خلال مبادرات وبرامج وفعاليات تسير بخطوات نحو العالمية ، كشتاء طنطورة ورجال الطيب، والتي تهتم بالوقت ذاته بترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على مورثها الثقافي والاجتماعي ونشره وتأسيس هيئات ثقافية جديدة واعدة تسهم بصورة فاعلة في تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن والمقيم والتعاون مع وزارة التعليم في برامج الابتعاث الثقافي ودمج البرامج الثقافية في العملية التربوية والتعليمية لبناء الشخصية السعودية المتزنة.
وقد دأبت الوزارة في المضي قدماً على المحافظة على التراث الوطني والعمل على تسجيل العديد من المواقع الأثرية الوطنية ضمن مواقع التراث العالمي لدعم القوة الاقتصادية الناعمة للدولة، كل هذه الجهود يقودها أمير طموح سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود الذي جعل من وزارة الثقافة وزارة للحياة.
د.ماجد السلمي
خبير جودة تعليم