العلا _ منى أبوحمود / صحيفة صدى الحجاز الالكترونية

بنهاية 23 سبتمبر انتهى التوقيت الزمني لليوم الوطني الاحتفالي بالذكرى السنوية ال89
ولأن مباهج الأوطان والشعوب لاتتوقف عند زمن وساعتها لاعقارب لها..
مايزال النهر الوطني السعودي متدفقا وشلالات أفراحه منهمرة بالفعاليات والبرامج المتنوعة على كل الأصعدة من خلال القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات العمل المدني والجمعيات التطوعية
ولعل آخرها في محافظة العلا وليس أخيرها بمشيئة الله احتفال إدارة تعليم العلا البهيج نهاية الأسبوع الماضي تحت رعاية محافظ العلا المكلف الأستاذ فيصل بن حمد المطيري.
وأيضا يوم أمس احتفال قطاعات المجمع الصحي لمحافظة العلا بمستشفى الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز العام بدعوة من قبل مدير المجمع.
وأيضا احتفالات إدارة سجون محافظة العلا بالمشاركة مع تعليم الكبار بالعلا التي استهدف نزلاء سجن العلا وضرورة مشاركتهم هذه المناسبة الوطنية الكبرى للتعبير عن مشاعرهم للوطن وقيادته وشعبه. 

وبهذه المناسبة التي لاتتكرر إلا كل سنة مرة واحدة انتهزنا الفرصة لرصد مشاعر المواطنين والمواطنات المعبرة عن أفراحهم بمرور اليوم الوطني منتصف الأسبوع الماضي واستمرار الاحتفالات الوطنية إلى ظهيرة يوم أمس.
حيث البداية تحدث الشيخ فهد سليمان المورعي إمام جامع عمر بن الخطاب بالعلا فقال :
عندما نحيي جميل مفاخر الوطن وأمجاده لابد لنا من الحرص على الوفاء له وبذل الجهد والطاقة في إسعاده وتحمل المسؤولية في مسيرة بنائه والإخلاص له وحسن العطاء،وأن نعلم إننا على هذا الوطن أمناء.
وإن كانت المساهمة في بناء الوطن واجبا على مواطنيه فالمحافظة على منجزاته ومنشآته ومكتسباته ومقدراته وجميع خيراته من أعظم مسؤوليات قاطنيه،وهذا من الوفاء له ومن أقل حقوقه علينا. بل إن ذلك لأمانة في أعناقنا وهو من الإحسان لوطننا ورد شيء من فضله علينا،و( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).
إنه وطن بارك الله في أرضه وسمائه وكثر خيره من بره ومائه وطن تلاحم فيه الشعب والقادة وتنعم بالحكم بالكتاب والسنة وحباه الله بأمن وأمان وسلامة وإسلام فلنحافظ عليه ولنبذل الغالي والنفيس من أجله.
حفظ الله وطننا وقادتنا.

كما كان المربية الفاضلة المعلمة القيادية أ.مريفة العنزي هذه المداخلة إذ تقول:
لولي العهد يحفظه الله الأمير محمد بن سلمان المقولة التي أصبحت رمزا سعوديا خالدا عندما قال:( لدى السعوديين همة مثل جبل طويق،وهمة السعوديين لن تنكسر الا اذا انهد هذا الجبل،وتساوى بالارض) 
ونحن نحتفل سوياً بيومنا الوطني هذا العام المبارك بالذكرى السنوية ال89 لقيام هذا الكيان العظيم بتوفيق الله على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مثلما نستعيد سنوياً الذكرى الخالدة بتوحيده وبنائه والأمل يحدونا بأن نراه بحلة مشرقة متجددة بهذه(الهمة حتى القمة)لشبابنا وبناتنا الذين هم السد المنيع بعد الله لهذا الكيان العظيم حيث لدى شباب وشابات الوطن كل كثير كبير عظيم لوطن منحهم الأمن والعز وفتح لهم آفاقا وفرصا كبيرة للمساهمة في البناء والعمل والعلم في كافة مجالات الحياة ومواكبة تغير وتطور العالم بما يناسب هويتنا الخالدة. ولذلك يشدد أمير الشباب حفظه الله على أهمية القرب من الشباب وإعطائهم كل الفرص بل وصناعتها إن تطلب الأمر ليساهموا في بناء الوطن كي يكون لهم الحياة،والكرامة في أجواء من التسامح والإيجابية والتقبل والبهجة. 

ويضيف الإعلامي أ.عبدالحكيم بن حمزه آل عبدالدائم الحربي: 
إن اليوم الوطني يوم عزيز على كل مواطن ومواطنة،وفيه تتجلى معاني اللحمة والتآخي والترابط بين أبناء المملكة الذين يرفلون بنعم الله على أرض توحدت بفضل الله تعالى ثم بجهود الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله ورجاله المخلصين،الذين شيدوا لنا دولة يشار إليها بالبنان.
وفي ختام مداخلته دعا العبدالدائم الله بأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً،ويديم نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله وحفظها من كل شر وسددها إلى كل خير. 

 وفي سياق متصل..
العميد متقاعد علي المرزيق من جهته عبر عن مشاعره
بمناسبة اليوم الوطني قائلا: بداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وولي العهد الأمين صاحي السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمرور اليوم الوطني المجيد منتصف الأسبوع الناضي وباحتفالنا به كمواطنين جنبا إلى جنب كل المقيمين من كل جنسيات العالم التي تقيم هلى هذا الوطن المعطاء الكريم ويرفلون بالأمن والأمان ورغد العيش محفوظة مكفولة كل حقوقهم التي يشهد بها القاصي والداني.
العميد متقاعد على المرزيق استثمر هذه المناسبة السنوية المجيدة ال89 معربا بالنيابة عن كل السعوديين والسعوديات عن تجديده البيعه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين مهنئا بهذه المناسبه الوطنيه الحكومه الرشايده والشعب السعودي والمرابطين البواسل على الحدود وعلى كل ثغر من ثغور الوطن وكذلك ورجال الأمن كل في موقعه  كما سأل الله أن يديم الأمن على بلادنا وأن يحميها من كل حاسد وحاقد.

ومن جهته قال أ.سعود الطويلعي:
الوطن ليس كلمة مجردة ترددها بألسنتنا من غير استشعار قيمتها وضرورة غرسها كولاء لولاة أمرنا وارتباط جذري غائر في أعماق هذه الأرض الطيبة في وجدان فلذات أكبادنا منذ نعومة أظافرهم.
الوطن ليس مجرد قصيده ندون أبياتها على أوراقنا المتناثرة. والوطن ليس محرد أغنيه ندوزن كلماتها في نغم دون وعي بقيمته العظمى ووقعه في كل نفس عاشت وتعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة.الوطن كيان جامع موحد لكل الأعراق والأطياف من حدود البحر إلى البحر ومن حدود اليابسة إلى اليابسة كما أراد له ذلك المغفور له بمشيئة الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد الوطن على كلمة التوحيد ورفع رايتها بيرقا،وأقام دستورنا القرآن الكريم حاكما للأرض فيصلا بين شعوبها التي كانت متنافرة متناحرة حتى على الكلأ والماء،وسار على نهجه من بعده أبنائه وأحفاده وكل أسرته الكريمة من بعده.وهانحن نعيش اليوم في رغد وكل منا آمن في سربه يحمد الله على هذه النعمة العميم والخير الوفير في عهد قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،وعضيده وساعده الأيمن وسنده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رائد التنميه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا التي نسأل الله أن تحدث الطفرة التنمية التي نتمناها ونطمح إليها في محافظة العلا لصالح العلا وأهلها وكل الوطن.   
  
وبدوره المربى الفاضل المعلم المتقاعد أ.سليمان أحمد العلوان استهل مداخلته سائلا الله
الدوام لهذه البلاد بعزها وخيرها
قوية برجالها تحت رعاية والدنا
المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير الشاب الطموح صاحب رؤية2030
وأضاف العلوان:أدعو الله أن يحفظهما،ويسدد على طريق الخير خطاهما تحت
الراية الخضراء وشعار التوحيد
وعلى خطى الإمام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله.
واختتم العلوان حديثه:لقد غمرتنا وماتزال تغمرنا المباهج والأفراح بالوطن وتذكر منجزاته العظيمة  طيلة أسبوع كامل منذ الإثنين الماضي وسنستمر بمشيئة الله مابقيت لنا أنفاس لاستذكار كل ماتحقق ويتحقق للوطن وأهله وكل من يقيم بيننا كي نحمد الله أولا حمدا كثيرا على نعمه التي تتري علينا بالليل والنهار ثم لنغرس كل هذا في أنجالنا وأحفادنا لتربيتهم على المواطنة الصالحة التي قوامها الإيمان بالله والتمسك بعرى الدين الوثيقة ثم الولاء لولاة أمرنا والبراء من كل من يريد بهم ربنا والوطن الشر من الأعداء المغردين في الخارج والأداء في الداخل من أهل الإرهاب وكل فكر ضال مضل منحرف عن الدين القويم والفطر السليمة.

وفي سياق متصل..
أيضا المربى الفاضل المعلم المتقاعد الأستاذ أحمد بن عبدالله الناصر يضيف:نحن نختفي سنويا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا ليس لمجرد التعبير عن الفرح والسرور والبهجة لحدث عابر مؤقت مر علينا ونشر السرور بيننا.. ولكن لنحمد الله ونشكره حمدا كثيرا وشكرا كثيرا على ماوصلنا إليه اليوم من رفاه وأمن وازدهار وتحضر وتعليم ومنج آت على كل الأصعدة بفضل الله أولا وآخرا..ثم بما أنعم الله له على البلاد والعباد من ولاة أمر نذروا أنفسهم وأوقات هم وأرواحهم خدمة للبلاد والعباد وعلى رأس كل ذلك قبلة المسلمة الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار.
فالحمدلله الذي قيض لهذه البلاد الطاهرة الإمام المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ليوحد أراضيها ويؤلف بين القبائل والأسر وكل مكونات المجتمع الذي كان متراميا متباعدا في شبه قارة ليصبح متقاربا متلاحما متحدا في وطن واحد أشبه بقرية واحدة لما فيه من تواصل وتراكم وتواد وإخلاص وولاء لولاة الأمر والوطن.

أما المربية الفاضلة المعلمة المتقاعدة الناشطة المجتمعية أ.مقبولة الشويكان فتقول:
من نعم علي وعلى الكثيرات من الزميلات من المعلمات ومن مختلف القطاعات الحكومية ومؤسسات العمل الخيري والعمل المدني أن كتب لنا المشاركة الفعالة في مناسبة هذا العام كما كل عام للاحتفال باليوم الوطني الذي ومنذ قرابة الأسبوعين مازلنا في عمل غير متوقف وفعاليات ماتزال بين يوم وآخر تدعونا لنلبي نداء الوطن لإسعاد أهالي العلا بأيامهم الوطنية المبهجة،وهذا بحمد الله قدرنا في كل المناسبات الخيرة المبهجة.وأسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان ويطيل في أعمار ولاة أمرنا ويرحم من جاور ربه منهم ويرزقه الفردوس خالدا مخلدا.

و للمعلم الأستاذ خالد إبراهيم نصيف بهذه المناسبة الغالية إضافة كرشة عطر إذ يقول عابقا:
بكل الحب والولاء نجدد العهد والبيعة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان( سيف سلمان )وإلى الأمام يا بلادي السعودية في حفظ الله وعنايته.نفديك يا وطن العلا و المجد نفديك بأرواحنا وكل مانملك دون تراب الوطن منذورة.

وفي الختام المسك صالح بن عبدالرحيم الطويلعي من منسوبي الاتصالات السعودية stc بمحافظة العلا عبر بكلمات ندية تضوع حبا وولاء إذ يقول:
مهما كتب القلم من عبارات حباً للوطن يبقى عاجزاً عن الوصول لدرجة الوفاء بحقه فعطاء الوطن يفوق وصف كل عطاء.اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان واحفظ بلادنا من كل مكروه وسدد خطى ولاة أمرنا لكل خير.
(همة حتى القمة) 
وطني بك أفتخر وبك نفاخر كل الأوطان.