السناب اصبح مهنة ورزقة للناس
بغض النظر عن إن كان السنابي متعلم ام لا أو كان يعرف عن المنتج الذي يعلن له أو لا .. السناب اصبح وسيلة للاسترزاق كل بطريقته .. ايلي يبغى يتعشي مقابل الاعلان وايلي يبغى يدخل بلاش لمهرجان او يدخل معرض أو حفل مقابل اعلان وايلي بياخذ خدمات مقابل الإعلان ومنهم من بيجني ١٠٠ الف وأكثر من الاعلان .. وهذا شي جميل ولا نرى فيه أي سلبيات كل حسب طريقة استخدامه والخدمة التي يرغب أ يجنيها من خلف الاعلان باسنابه ، المهم انه اصبح وسيلة للكسب والرزقة ولا يجب على أحد أن يوقف ذلك مهما كان .. وفي المقابل نجد اصحاب الفكر السلبي والسئ ينظرون للسنابيين نظرة دونية ويحسدونهم ويهاجمونهم كلما استطاعو وكلما سنحت لهم الفرصة بشكل غير عادل .. دون أن يكون لهؤلاء اصحاب الفكر السلبي أي نصائح أو توعية أو تثقيف للسنابيين وطريقة تفاعلهم وتعاملهم مع سناباتهم ، والمفروض أن يكون هناك برامج تدريبية يتعلم منها السنابي ويتثقف ويعرف شروط الدعاية والاعلانات كي يكون في الأمان ويحفظ نفسه من الوقوع في الخطأ أو الممنوع أو الذي ممكن أن يؤدي لمقاضاتهم بتهمة الوقوع في جريمة معلوماتية الكترونية دون أن يدروا ، لجهلهم بقانون الدعاية وقانون النشر المرئي والمسموع ، وقانون الجرائم المعلوماتية الالكترونية .
للأسف هؤلاء السلبيين الحاسدين للسنابيين دائما ما ينتقصون من شأنهم وعلمهم وثقافتهم وما عندهم فقط إلا التهديد والوعيد لهم دون أن نرى لهم شئ ايجابي يخدموا فيه هذا السنابي الذي تخلص من رحمة شركات الدعاية والاعلان لمصلحتهم الخاصة دون أي اهتمام بمصلحة المواطن المهتم بهذه المهنة بما إنها اصبحت فعلا مهنة بسبب وجود الجهاز الجوال العبقري الذي يحملوه في يدهم ويجعل منهم محترفين في تقديم فن الاعلان بعيد عن الشركات المحتكرة ويجنون منه ما يحبون وكل حسب اختياره . بعد أن كانت الشركات المحتكرة تجني الملايين من اعلاناتها بينما يجني من يعمل معهم من المواطنين فتات الريالات وعندما اتيحت لكل مواطن ذكر أو أنثى كبير وصغير الاستفادة الفردية المادية من السناب .. الكل صار يهاجمهم ويتهمهم بالفوضاويين واللامبالين وغير المتعلمين والجاهلين ، وعد وإغلط على التهم الموجهة لهم .. وكل يتفنن في توجيه التهم لهم ، لمجرد أن اصبح الفرد حر يجني المال دون الحاجة للخضوع للمؤسسات والشركات الكبرى المحتكرة الجشعة لكل منتج ومهنة وغيره ..
كله الأن قام يهدد نجوم السوشال ميديا دون أن يفكر أحد من هؤلاء المهاجمين بمساعدتهم ، بعمل برامج تدريب وتثقيف تفيدهم كيف يتعاملون مع تلك الاعلانات.. ويتثقفون أن هناك اعلانات تحتاج موافقة من جهات رسمية محددة للاعلان عنها كالادوية والمنتجات الغذائية وغيرها قبل الاعلان عنها كما كان سابقا المحرر الصحفي يتعلم عند دخوله مجال التحرير الصحفي والاعلان والدعاية على اصول الكتابة والمذيع يتعلم كيف يخرج الكلام ومتى يعلي صوته ومتى يخفضه والمعلن يتعلم على شروط الاعلان ووو..
هل حرام نعلمهم على البرامج التدريبية ليتحسن ادائهم ويعرفوا شروط السماح ببث الاعلانات وكيف يتأكدون من مصادرها انها مسموحة للاعلان من عدمه .
ليس من حق احد ايما كان أن يحاسب احد ربي وهبه هذا الجهاز العبقري ليستفيد منه بعيد عن التجار الجشعين وبدل من هذه التهديدات التي لن ترى اذنا صاغية لها قبل أن يهدد يعطيني ماذا فعل لهؤلاء ليستخدمو السناب بشكل صحيح ويبعدوا عن السلبيات التي قد يقعون فيها والتي قد تتسبب في اذيتهم .. ليجاهر من يريد أن يساعدهم للصواب وليصمت من ينتهك خصوصيتهم وادائهم الجميل جدا حتى الان باستثناء بعض الخطاء وقع فيها البعض وتعرض للمسائلة وغيرهم سيعتبر ذلك خبره لهم كي لا يقعون في مثل تلك الاخطاء .
وقفة
- كانت اعمال الممثل المشهور بداية السينما (شارلي شابلن) مضحكة وتدخل لقلوبنا السرور لكنها كانت اعمال هبلة ومع ذلك كان يجني منها اموال طائلة دون أن يحسده أحد أو ينتقده أحد أو يحاسبه ، ، مستر بين صاحب اعلى اجر تمثيلي في بريطانيا على اعماله المضحكة لنا ونراها كلها غبية ومع ذلك كان يجني اعلى اجر عليها وما في احد حسده وطالب بايقافه عن العمل ولا قالوا ليش بتعمل كده ، وغيرهم الأمثال كثيرة لكن نكتفي بتلك المثلين الواضحة جدا للحساد .
- قبل أن تفكر بقطع ارزاق البشر بكلامك السامج ايلي ماله معنى ولا مزية غير انك حاسدهم وحاقد عليهم بسبب ما يجنوه من مال ، فكر كيف تساعدهم وتضعهم في الطريق الصح بالتدريب ، فعشرات الالاف الأن إن لم يكونو مئات الألاف ارزاقهم بكرم الله ومنه عليهم من السناب الذي في يدهم .
دعوة من القلب
سبحانك ربي انت الرزاق .. اللهم وسع من إرزاق عبيدك من خزائن نعمتك ولا تضيق عليهم وأنت صاحب المنة والكرم. أمين
بقلم الدكتور / جمعة الخياط
خبير الصحافة الالكترونية والاعلام المجتمعي الجديد
.jpg)
.jpg)
