بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأحد, 09 سبتمبر 2018 02:27 مساءً 2 891 0
الايجابيون والسلبيون
الايجابيون والسلبيون

الايجابيون والسلبيون

 الاعلامي .د.جمعه الخياط  

تقابل عشرات من الناس يوميا ، في البيت وفي الشارع والعمل والاسواق والمهرجانات والمعارض والمولات يحملون من الشعور مابين (الايجابيون) وهم ؛ المبسوط والسعيد والفرحان والواعي ، و(السلبيون) وهم ؛ المنزعج والمكتئب والحزين والساهي ، وتجدهم على هذه الحالات لظروفهم الحياتية التي يمرون بها والتي تُشغل بالهم فتظهر تلك المعالم علي وجوههم واحاديثهم ونفسياتهم وهي شئ طبيعي ، لكن أؤكد أن السعادة بيد أي انسان لو أحب أن يعيشها ، كُن ايجابياً وجانب السلبيون ،
 
والشخص الايجابي ؛
هو الشخص السعيد الذي يبحث عن السعادة في حياته ويتمسك بها مهما كانت ظروفه صعبة فيبحث عن الجانب الذي يسعده ويتمسك به ، ويبحث عن من ينبسط معه فيتقرب منه ، ويبحث عن من يقدم له مايفرحه فيلتصق به ، فتصبح كل حياته ايجابية وسعيدة .
وينطبق عليه المثل ؛ جاري السعيد تسعد .
الشخص السلبي ؛
هو الشخص الحزين الذي يتجاوب مع سلبيات الحياة، و لا يفكر أن يبتعد عنها ، بل ويبحث عن من يتشابه معه في حالته الحزينة، ويتمسك به ولو كانت ظروفه صعبة ، ويبحث عن من يزيد آلامه ويتقرب منه ، ويبحث عن من يملأ ليله بالسواد ليجاريه في اعماله فتصبح كل حياته سلبية وكئيبة .
وينطبق عليه المثل ؛ جاري الحزين تحزن .
 
لذا فالسعادة والتعاسة بيدنا لا بيد غيرنا ،
ولتعش سعيد وتُسعد من حولك وتُسعد ايامك معك، إبعد عن السلبيين الذين يعكرون مزاجك وحياتك ، واقترب أكثر من الايجابيين الذين يجعلون لحياتك طعم جميل .
فالسعادة تعتبر حق من حقوق نفسك عليك .
 
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
الايجابيون والسابيون ، بقلم الدكتور جمعه الخياط

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة