بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

السبت, 10 فبراير 2018 06:21 مساءً 0 1141 0
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!
هكذا جماهير الهلال تصعق بدون لا تعلم كيف!!!

بقلم نبيل سلمان الحربي: في يوم 18 من الحالي للعام الحالي استوقفتني كثيرا بعض ردود الأفعال المختلفة والمتشابهة وصوتهم الذي يعلوا على المكان وكلمتهم التي تهتف بأسطر موحدة اثناء مباراة حماسية مقابل الباطن السعودي وفي أجواء خالبها و  زخات من المطر في لليلة اصبحاه شعارها التحدي والفوز لا للخسارة  للهلال السعودي.

لم تستوقفني كثرة الرسائل سوء في صفحات التواصل الاجتماعي او التي امتلاء امتلاء جوالنا من تعليقاتهم ولا تريقه وطرافة المناوشات بين جماهير الهلال السعودي وجمهور نادي  الباطن السعودي الذي كانت في ارض الكرم والشهامة حفر الباطن في ملعب نادي الباطن فالجماهير الرياضــية لديها حس عالي ومتميز لا تملكه اقوى المؤسسات  او الشركات الاعلام والعلاقات العامة والدوالي.
هو ما ستقوفني بشكل محدد هو العدد الكم الهائل من الرسائل والصور المقاطع والتغريدات التي يتداولها الأجداد قبل الاحفاد للمشاركة معهم من خارج المعلب ولكن فيها ضحية كبيرة ومهمة جدا وهي شعار وهوية النادي.
فالأنـدية العريقـة ذات التاريـخ الكبيـر والقديم والتي فرضت نفسها لجمهورها وصاحبة المساهمات العديدة في مختلف الألعاب الرياضية والتي مثّلت الوطن وخاصة المملكة العربية السعودية  في العديد من المنافسات والبطولات الخارجية؛ تم اختزالها والفوز بها في فريق كرة القدم، وأصبحت تهتف بأسماء خارجة عن النص الأخلاقي، ولا تليق بها ولا بتاريخها ولا بجماهيرها. ولم تسلم شعارات الأندية من عمليات التشويه والتعديل عليها وتغييرتها ، والمقاطع لا تخلو من التحريف والدبلجة بهدف السخرية من النادي ومكتسباته و لكن لا حياة لمن تنادي. وحتى لو أطلق على هذه المشاركات "طقطقة" لستر الجوانب المظلمة من هذه التصرفات؛ فهي في الواقع نوع من المكياج الأخلاقي الرديء الذي لا يغطي ولا يجمل العيوب؛ بل هو في الواقع يضر من يكثر من استخدامه وهذ ممنوع ولكن من ينفذ هذه الجرام سوف يحاسب ولكن متى!!!
وهذا في الحقيقة يؤثر سلبيا على نادي الهلال السعودي وهويته وعلى القيمة المالية لشعار النادي. وعلى المدى البعيد تقل أهمية اللقب والمسمى الذي صنعه ونسيه الإعلام والجمهور، ويستفيد منه -بلا جهد أو استثمار- محلات الخياطة وصالونات الحلاقة ومحلات ألعاب الأطفال.
وقال رئيس النادي نواف بن سعد في لقاء على mbc sport ( إن إدارة الهلال على مستوى عال من المهنية التي لا تخطئ خطأ إداريا مثل هذا , ولكن الجمهور يتحمس فوق الزم وهاذ مما يعود علينا بالسلب وربما ينعكس علينا بالخسارة فوق انضمت وشروط الهيئة العامة للرياضة ).
في الحقيقة القيمة السوقية لشعار النادي من المعايير المهمة جدا لنادي أينما كان  العالمية الكبيرة؛ فللشعار سعر باهض على مستوانا العربي لا نقارنه بالسعر العالمي لننا سوف نصدم و يدخل ضمن أهم ممتلكات النادي في حالات التقييم المالي للأندية. وتحرص أندية كرة القدم العالمية على تخصيص إدارات كاملة للمحافظة وحماية ورفع القيمة السوقية للشعار النادي؛ فبحسب تصنيف "فوربز" للعام الحالي 2017م لقيمة شعار كبار الأندية في كرة القدم؛ كانت النتيجة للمراكز الخمسة الأولى وبحسب الترتيب: مانشستر يونايتد، برشلونة، ريال مدريد، بايرن ميونخ، وأخيراً مانشستر سيتي. والقيمة المالية لعلامتها التجارية ما يقارب اعلاها ب اربع عشر مليار و خمسمئة مليون دولار امريكي  واقلها ب سبعة مليار و مئتان مليون دولار امريكي.
واقعياً، لم تقترب شعارات كثير من الأندية الكبيرة على مستوى  القارات العالم لما وصلت إليه القيمة المالية لشعارات الأندية الأوروبية والأرقام التي تقاس بالخيال ، ومنطقياً لن نبالغ بالطموح لوصول شعار نادي الهلال السعودي الرياضي ل خمس عشر في المئة  من تلك الأرقام المليارات والملاين من الدولارات ؛ ولكن لدينا أندية معروفة على مستوى كبير بالعالم ؛ منها الهلال والنصر والاتحاد؛ فهل من المستحيل وصول القيمة المالية لشعار أي نادٍ منهم لنصف أو ربع مليار فقط لانطلب أكثر!

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

امل القحطاني
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق