بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 29 سبتمبر 2017 03:00 صباحًا 0 307 0
قيادة المرأة بين الواقع والمأمول
قيادة المرأة بين الواقع والمأمول

قيادة المرأة بين الواقع والمأمول.
------------------------------------------------
بقلم : علياء الفايع ..

------------------------------------------------

مابين الرفض والقبول. تحولت قيادة المرأة إلى شر قادم. 
 أصبح حديث  الساعة  اليوم في السعودية قيادة المرأة. 
 مابين مؤيد ورافض كان قرار الملك سلمان حاسماً.
وسواء كان المجتمع متقبل للفكرة أو رافض لها، الأمر محسوم وغير إجباري .
 وجد القرار لخدمة فئة في المجتمع تحتاج للسيارة في حياتها .
لأرملة فقدت عائلها، أمرأة  عاملة احتاجت الذهاب لعملها.
المرأة نصف المجتمع ، أخت  الرجال،شريكة الحياة.
ولا أعتقد أن حفيدة السيدة  عائشة من الضعف والسخف الذي نراه أو نلمسه في آراء رفضت قيادة المرأة،
 فالمرأة منذ القدم كانت تسافر للتجارة ولقضاء حاجاتها الضرورية ... مع مولى أو خادم لها .
وتمضى شهورا في الطريق دون أن تتعرض للنقد أو الأذى. 
 فرغم وأد البنات بقي الرجل  رمزا للرجولة. 
ومن العيب أن يكون الرجل بعد عصور الظلام بهذه العقلية أول رافض لهذا القرار .
 ولا أدرى لماذا ينصب بعض الرجال من أنفسهم حكاما وقضاة للمرأة!
مع أن ذات الرجل في البادية يسمح لابنته وزوجته بقيادة المرأة. 
سؤال يحتاج لمنصف للإجابة عليه.؟؟
هل الرجل في البادية أكثر تفتحا وتمدنا من رجل المدينة المثقف حامل الشهادات .
ويكون هو نفسه من يحضر  لها سائق أجنبي ليوصلها . أي تناقض نعيشه بالله عليكم.
أتراه يثق في الغريب أكثر من ابنته أو زوجته؟.
هل مازلت المرأة في نظر الرجل الخاطئة بلا خطئية.  
أجيبوا معشرالرجال.

 

 

 

 

صدى الحجاز / جنى ياسين

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

جنى ياسين
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق