احتفاء باليوم الوطني لدولة  الامارات

بمناسبة اليوم الوطني لدولة الامارات الشقيقة  والذي يوافق ٢ ديسمبر من كل عام  واحتفاء بهذه المناسبة العزيزة 
أقيمت أمسيتان شعريتان  يومي الاثنين والثلاثاء ٢٩نوفمبر- ٣٠ ديسمبر  ٢٠٢٠ م ، عبر قاعة زوم
وجاء ذلك بتنظيم من اتيليه لانتانا الثقافي لصاحبته الأستاذة فرح البسكتي  وبالتعاون مع رواق أديبات ومثقفات المدينة المنورة  ، وفق اتفاقية التعاون الموقعة بينهما لدعم النشاط الثقافي والفني والفكري بينهما وبما يعكس عمق الأخوة والترابط بين الشعبين الشقيقين الاماراتي والسعودي .
وقد أحيا الأمسيتين شعراء وشاعرات من كلا الدولتين الشقيقتين. 
كانت الأمسية الأولى  للشعر النبطي أحياها  كل من :
الشاعرة الوسام عبد الله، و المنشد شافي العنزي و الشاعر عبد الله الكندي  و الشاعر محمد السويدي  و الشاعر محمود الصبحي  و الشاعر مهدي الجابري.

استهلت الأمسية الاستاذة هدى الغامدي  رئيسة لجنة المرأة والطفل بالرواق بالترحيب بضيوف الأمسية  من الشعراء والشاعرات  وفي المقدمة كانت شيلة من تقديم منشد الوطن الاستاذ شافي العنزي  تقول :
سلماننا طلق النبا والمحيا
وخليفه اللي مرتكي للثقيلات
اخوان شما للفخر ماتريا
واخوان نوره عونهم في الملمات
وزود (ن) على نبض المشاعر هنيا
عين السعودية وعين الامارات

و تأتي كلمات الشاعرة الوسام عبدالله صداحة بمشاعر الزهو والفخر  وعمق المودة بين الشعبين تقول : 
الله يرحم من بناها على ساس
زايد بناها بالدهاء والسياسه

ويوم الوطن شعور شعبه ماتنقاس
فيه الولاء  للحكم مرفوع كاسه

هم والسعوديين عينين في راس
كلن بناء قصره على قو ساسه

وانا سعوديه بفخر ونوماس
فيني على داري وحبه حماسه

حكامه اللي دائما  تأخذ الكاس
مثبتين  الحكم والشرع اساسه

وتأتي كلمات الشاعر مهدي الجابري  تجاريها فخرًا وعزا تقول :

عيش يا بلاد اتحادي عيشة أخيار الكرام
          قبل قو زنودنا .. حصنتك باسم الاله 
        
           دام أمنك ياوطن وتعيش مرفوع العلام
           نذر من شعبك قسم يرويك من طاهر دماه 

          يرحم الله روح زايد دايم بمسك الختام
          وطالت سنينك خليفه بحق طه خير جاه. 

               
أما الشاعر محمد السويدي فيجعل من الدماء نيشان فخر  وعهد و ولاء في قوله :

احنا دمانا دون
شْيوخنا نيشان

وإن الوطن له قوم
قد عاهدوا الرّبّان
شيخٍ سليل المجد
بن زايد نْهيّان

فدوة ثراك الرّوح
ماهو كلام لسان

 أما الشاعر محمود الصبحي يباهي بمجراتها السبع قائلا : 

خمسين عام من التميز  وللحين
         مع الزمن ترقى عنان السموات

قل للقلوب الحاقده عظم تبطين
          هذي امارات الهمم والزعامات

في اثنين ديسمبر لواحد وسبعين 
        ربي جمع بالخير سبعه مجرات

وتتسامى الآمال والأحلام محلقة مع  الشاعر عبدالله بن محمد الكندي إذ يقول : 

أربعين وتسع من واحد وسبعين
يا وطن الأحلام يا من حزت الأرقام

يا مولّع في الهوى اقلوب الملايين 
جامع الأديان عز  لدين الإسلام 

عاشو الحكام عاش الوطن  والدين 
وعاش شعبٍ نفتخر به طول الأيام

شعبنا اللي استشهدوا منه الميامين
وأرخصوا برواحهم في وسط  الألغام

 

أما أمسية اليوم الثاني كانت لشعراء  "الشعر الفصيح " 
أحياها كل من الشاعر محمد جوبير  ، والشاعرة ليلى الاحمدي  والشاعر معبر النهاري  والشاعرة نجاة الظاهري  و الشاعرة هبة  الفقي. 

استهلت بأبيات و شعت بكلمات الشاعر السعودي حمد جويبر  حيث قال  :

يومٌ يسافر ٠٠
في  مكانيَ موطنا ٠٠
يحكي لحاضرة الخليج ٠٠
تمدّنا ٠٠

فتسير أوردتي إلى ٠٠
أنوائها ٠٠ كالحب إن جمع الحنين ٠٠وأعلنا 

فمن السعوديين أحمل 
فرحةً ٠٠ لحبيبةٍ ٠٠
فجمالها ملأ الدنا 

أما الشاعر معبر النهاري  بكلمات تشع نورا و تفيض عشقا يقول :

العيد أن يبقى (خليفة) في المدى 
نبضا كفيض جواره الفياح 
ويظل شيخ الأسد حول عرينه 
شيخا يقود الركب كالملاح 
إن همَّ همٌ بالخليج دعوته 
لينير عتم الليل كالمصباح 

أما الشاعرة نجاة الظاهري صدحت قائلة : 
‏أمشي، وفي القلبِ تمشي زهرةُ الأدبِ
تختالُ باسمِ بلادي في ذرى العربِ

تفوحُ بالحبِّ، إنّ الحبَّ سنّتها
عطراً لمن طلبوا.. أو دونما طلبِ

هي الجوابُ إذا فتشتَ عن سببِ
وقد رأيتَ جنانَ اللهِ عن كثبِ

أما الشاعرة ليلى الأحمدي فتعلن شديد حبها للإمارات بقولها:

سهولٌ بيننا وجبال ودٍ 
 وشوقٌ نعتريه ويعترينا

وحسب القرب أنَّا كالمحاني
تَجاورُ منذ وعد العهدِ دينا

إمارات تغني للمعزي 
وزايد يسكن الأضلاع فينا

وحسب الود أنا نبض قلب
توحد  إنتماءًا  مابقينا

وتختتم الأمسية بعذب الكلام مع الشاعرة  هبه الفقي  ترسم على صفحات المجد كلماتها قائلة :

ثغر الرمال بأسرار العلا يشدو
ويخبر الكون كيف استوطن المجدُ 

هنا على صفحات الحلم قد رُسمت
أرضُ الجمال مروجا ما لها حدُّ

هنا بلادٌ.. يغني الصبح سيرتها
حتى يطلَّ على كل الدنا السعدُ

من ريف مصرَ وطمي النيل جئت لها
كفٌ بها الحبُّ والأخرى بها الوردُ

لاقت الأمسيتين إقبالا وحضورا لافتا حيث اشعلتا الاحتفائية زهوا  وفخرا واعتزازا بعيد الإمارات و مؤكدة على الأخوة بين الشعبين الشقيقين السعودي والإماراتي . 
كانت الأمسيتان بإشراف الاستاذة فرح بستكي مديرة اتيلييه لانتانا والأستاذة ليلى الاحمدي نائب رئيسة الرئيس الرواق و رئيسة المقهى الثقافي .  وبإدارة الاستاذة هدى الغامدي  و الدعم الفني للأستاذة أمينة فلاتة والاستاذة امل حاجي  .
ولا يفوتنا في هذا المقام  أن نعبر عن سعادتنا بهذه المناسبة السعيدة  مع تقديم التهاني الى دولة الامارات حكومة وشعبا ، فهذا اليوم هو  يوم عظيم في تاريخ الأمة العربية ، و  تجسيد لعمق المحبة بين  شعبي البلدين الشقيقين  و  التعاون  بين الرواق واتيليه  لانتانا هو تأكيد على وحدة الموقف و التعاون المستمر لما فيه خير  بلادنا و شعبيهما .
فكل عام و بلادنا بخير وازدهار وأمن وأمان واستقرار ،

جمال بنت عبد الله السعدي 
المدينة المنورة