‫بتقدير من الله وحده ، الذي أحصى كل شيئ وعدّه ، عانقت فرحتنا لهذا العام بذكرى اليوم الوطني موسم العودة للمدارس بنفحات جِدٍ واجتهاد مُعطرة ، حروفها للتاريخ مُسطّرة ، تحت ظل قيادة حكيمة حازمة ، لكل عدو حاسد هازمة ، لرعاية رب العالمين ملازمة. .‬ ‫فأعتدنا كل عام ومن خلال هذه المناسبة أن نستعرض أهدافً حققناها وجهودً ضاعفناها وأخطاءً تجاوزناها ، ولكن في هذا العام ظلت مقايسنا تقف عاجزة عن الرصد والإستعراض نتيجة الحجم الهائل من تواتر الأحداث وتوالي النجاح والتي بدأها جلالة المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، فتواترت الإنجازات ، وتصاعدت الأوامر خفاقةً بتحقيق الكثير من متطلبات وحاجات التنمية التي تلامس حياة المواطن في رغد وسلام وتحمي هذا الوطن بكل حزم وأمان .‬ ‫بالفعل وأمام أعيننا نشاهد ما يسعى إليه قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله - من وضع الطموحات التي يحلم بها المواطن داخل دائرة التنفيذ ، وتم ربط مقولة المؤسس – طيب الله ثراه – بقراراته "الحزم أبو العزم".‬ ‫كما نشاهد جميعا كيف إستطاع – حفظه الله - أن يقود بأوامره ورؤيته الثاقبة قوات التحالف وجمع كلمتهم على الحق وتم تفتيت قواعد الأعداء ودحر أوكارهم ، كما توالت الأحداث المفاجئة خلال هذا العام منها على الشأن الدولي وتوضيح صورة مُشرقة عن المملكة العربية السعودية أمام أعين العالم وعزتها وشموخها الحقيقي وبشفافية ، فليس مستغرب ذلك عن رَجُلٍ نشأ وترعرع في مجالس الذِكر والدِين وحفظ كتاب رب العالمين .. هذا كُله ونحن ننعم بالأمن والأمان داخل منازلنا وفي مقر أعمالنا ونمارس حياتنا الطبيعة ننعم برغد العيش تحت ظل القيادة الرشيدة فالحمد لله تعالى كثيراً والشكر له عز وجل أن منّ علينا بهذه النعمة والتي نسأله تعالى أن يديمها علينا.‬ ‫فلا يسعنا هنا بدورنا كمواطنين إلا أن نجدد ولائنا في كل مناسبة نشهدها مع وطننا الغالي مجسدين صدق التلاحم مع القيادة ، نفتخر بهذا الوطن وقياداته متفانين في أعمالنا بحب وولاء وصدق وأمانة ، سائلين المولى العلي القدير أن يعيننا جميعاً على طاعته ورضاه وأن يحمي بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق إنه سميع مُجيب.‬ خالد خفاجي مدرب غوص مدرب مدربين برنامج لا تترك اثر مدرب دولي للارشاد السياحي WFTGA