بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 02 أكتوبر 2019 11:43 صباحًا 0 353 0
أما آن لك يا رجل ؟!
أما آن لك يا رجل ؟!

أما آن لك يا رجل ؟!

 

الكاتب /عائض الأحمد


 متعصب حد الثمالة لايرى ولايسمع حديثا مختلف وكأن حياته خلقت لمثل هذا فقط.
 تصم أذانه وتعمي بصيرته يتبع حديث نفسه تعاليا تارة وانتصارا لذاته كما يظن تارة .
 كالقطار ينطلق في  مسار واحد لا يستطيع تبديله أو الانحراف عنه يمينا أو يسارا يقذفك بلسانه ويده وكل ما حملت أفكاره من وهن وعفن.

  النقاش معه حرب يضيفها إلى سجل انتصاراته أو ملف خسائره وارشيفه المتوشح بالسواد .

لن تخرج منه بفائدة متشنج يعلو كالموج وينخفض إلى مستنقع الشتائم والتعرض للأشخاص لشرح وجهة نظره ليس لسرد أحداث تاريخية أو نشر وقائع إنما عليك أن تفهم وتقتنع بأنه يقول الحق ويلوك الصدق لوكا ويبتلع ظلم أولي القربي .

هذه الشخصيات تضحك منها حد البكاء شفقه وعطف وتتسأل أى اعلام ابتلي بأمثال هؤلاء لماذا تكذب وتريد من الآخرين ان يصدقوك.

 الصورة أبلغ من شرحك فلماذا تقسم بالله زورا وتمرر رأي يحتمل الخطأ والصواب وتلزم الناس به .

هذا حال بعض الاعلام الرياضي المتشنج  و بعضا من  ضيوفه ومقدمي برامجه الرياضية التى لا تختلف عن بعض مجموعات التواصل الاجتماعي وما يحدث فيها من تجاذب ونزاع وكذب وتدليس .

منهم من 
 يظهر مرتديا ثوب الناقد المتخصص الذي (قضى زهرة عمره وشبابه ) ثم  قذف به الإعلام قذفا دون سابق علم لنشاهده خبير الصراخ صاحب الابتسامة الكحلية مع من غلب .


 المتحدث ليس بالضرورة أن يكون منصفا عادلا ليرى الجميع على حد سواء فقد يغلب عليه ميوله ولكن الاعلامي عندما يعتلي مشهدا أمام الناس فعليه أن يلتزم الحياد ويتحدث بموضوعية   فالجميع ينقل عنه  وليس في مجلسه أو  فناء منزله  يقول ما يريد ثم يغلق بابه مودعا ضيوفه ببتسامته الكحلية المصطنعة.

ومضة:
قل ما تشاء فلن تؤذي عاقل بقدر ما تظهر من جهل يرسم ملامحك.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق