صناعة إيرانية بتمويل قطري وعميل إيراني 

الكاتب/ د فيصل معيض السميري 

من يصدق ٲن مجموعة مجرمين  متخلفين صنعهم الصفويبن يسكنون  الكهوف غير متعلمين  يستطيعون ٲن يصنعوا طائرات مسيرة  بتقنيات عالية ويحددون الأهداف بدقه ويعملون على تنويعها ، خاصة وأننا جميعا نعرف امكانات هؤلاء المجرمين  اللذين لا يعيشون ٳلا على النهب والسرقات والسطو على  ممتلكات المواطنين اليمنيين ومحلاتهم  وقبلها موسسات الدولة التي استولى عليها  المجرم عبدالملك الحوثي وظهر على الشاشات منتشي من وصول الطائرات الإيرانية المُسيرة  الممولة قطريا ٳلى عدة مواقع في المملكة منشآت مدنية وحيوية ( مطارات ٲبها وجازان ونجران  المدنية ) وكذا التجمعات السكانية،  و المنشآت الاقتصادية ، ويخرج علنا ويهدد بعد ٲن كان خلال الأربع السنوات الماضية في كهوف مران يٲكل نفسه بنفسه لا يستطع ٲن يعرف ماذا يدور حوله . 

 سبب التطور كان المال القطري  الذي اعاد  الحياة ٳلى مليشيات الحوثي وبقوة لتتعدي وتتمادى على ٲمن المملكة ، فهذا المال له سابق خبرة في :-  
١- تمويل  تنظيم القاعدة بقيادة بن لادن في كل من السودان وأفغانستان .
٢- تمويل طالبان في أفغانستان بل وفتح مكتب لها في الدوحة.
٣- تمويل  أدوات القضاء على القضية الفلسطينية من خلال دعم الانقسام بين الفصائل الفلسطينية واستخدام أسلوب معمر القذافي معهم ، بل اجبار قادة حماس أمام ما يحول في حساباتهم على الصلاة خلف أمام شيعي في طهران .

٤- تمويل جبهة النصرة في سوريا بالمال وشراء الأسلحة التركية .

٥ - تمويل نظام الإخوان المسلمين في مصر للقيام بعمليات ارهابية ولا يستبعد ٲن يكون هذا المال خلف تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ ، وخلف حادث مستشفى الأورام  الإرهابي في القاهرة قبل عيد الاضحي المبارك لهذا العام ١٤٤٠  .

٦- تمويل الجماعات الإرهابية في ليبيا بالأسلحة التركية وتمويل القواعد التركية .

هذه الأدوار القذرة لا يمكن للدول القيام بها  وإنما هذه احد شروط اعتراف امريكا بانقلاب الشيح حمد على والده خليفة عام ١٩٩٥م، ان يقوم النظام القطري بالأدوار القذرة نيابة عنهم .

التحالف في اليمن يحتاج ٳلى تغيير عاجل في استراتيجية الحرب ليتم :- 
١- أنها تمرد الحوثيين والقضاء على قيادتهم تماما .

٢-  تحرير صنعاء والحديدة  بشكل عاجل مهما كانت التكلفة والتضحيات فهذه الحروب .، فهذه المليشيات هي من نقض ورفض الامتثال للقرارات الدولية واتفاق استوكهولم.
٣- تطهير المناطق المجاورة  للملكة تماما من آي فكر حوثي أو خلايا نايمة ، فالحرب ليست نزهة وإنما فيها خسائر خاصة إذا كان المدنيين لم يتعلموا من السنوات الماضية ،ٲما المذهب الزيدي فهو في اليمن منذ زمن بعيد.
 ٤-  عدم الركون للوعود الدولية بالمساعدة في إنهاء أزمة اليمن نحن المسؤولون عن ذلك ، كما نحن المسؤولون عن تطوير اليمن وإعادة تأهيله .

٥-  لا يمكن ٲن نتكلم عن سنوات حرب حتى نعطي للمال القطري  القذر دعم الصناعات الصفوية وإمدادها لعملاء إيران في اليمن .

٦- المال القطري طور صناعة الطائرات المسيرة المصنعة ايرانيا ، ودفع رواتب عالية للمستشارين من حزب الشيطان في لبنان للقيام بهذه المهمات  في اليمن ضد مصالحنا  وكل يوم في تطور 

في الختام ...... حان الوقت للاستثمار في الأجيال الصاعدة اليمنية التي سوف تبني اليمن ، فقد اثبتت الأحداث ٲن القبائل اليمنية كانت فزاعة لإلغاء وجود العميل الإيراني / عبدالملك الحوثي تماما  وأصبح اكثر مشايخ القبائل يعيش في عزب صغيرة بعد ٲن قضۍ الحوثيين على جبروتهم المزيف  ، وفي نفس الوقت  اعادة النظر في الٲعداد الهائلة  اليمنية التي تعيش في  بلدنا والتي استفادات من امكانيات الوطن   فهي جالية لا يعادلها جالية في العالم ، فبعضهم لم يُقدِر ذلك وفي نفس الوقت  ليس لهم تٲثير إيجابي بل ظهرت منهم الكثير من السلبيات  على ٲمننا الوطني والقومي منها :- 
١- اكتشاف مجموعات كبيرة منهم تدعم الحوثي ماليا .
٢- قد يوجد منهم من يقوم بإرسال احداثيات المواقع ٳلى المستأجرين عملاء إيران في اليمن .
 
٣- إظهار الشماتة ومن داخل بلدنا عندما تطلق المليشيات الحوثية طائرات مسيرة على المناطق الحيوية والمدنية في المملكة .

التحولات سريعة وليس من المنطق الانشغال بإعمار المناطق المحررة (التي تبيع  وتشتري الشرعية مع الحوثيين ضدنا ) دون القضاء على المليشيات الانقلابية تماما  وإعادة الشرعية ٳلى صنعاء وتحرير الميناء من المرتزقة ،  وبشكل سريع وعاجل ونحن بإذن الله قادرين على ذلك فهذا قدرنا ٲننا جيران اليمن وعمقنا الاستراتيجي الذي يرغب الصفويبن اختطافه بالمليشيات الحوثية  ، ولكن كانت السعودية لهم بالمرصاد .
 والسلام .