بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 31 مايو 2019 05:08 صباحًا 1 652 0
الماضي وأهله.
الماضي وأهله.
الماضي وأهله.
الماضي وأهله .. 
 
 
 

لراحة بالك واستقرار نفسك  ينصحونك بعدم العيش بالماضي ، و التوقف عن استدعاء الذكريات الحزينة ، أو افتقاد من رحلوا والتطلع للمستقبل بتفاؤل وانشراح نفس .
نسلم بالقدر ونؤمن بسنة الحياة ونستسلم لها طائعين أو مرغمين ولكن..
يظل الماضي الذي سكن أحبتنا فيه مساحة كبيرة في القلب و بالعقل  .. يطلون  علينا من بين أطياف صورة جمعتنا ،أوموقف مر بنا  ، أو ذكرى مناسبة عشناها معا.
فكيف لنا الا نستدعيه  أونرحب به ؟! 
وحين  يطل بآلامه وأفراحه فكيف لا نستدعي الابتسامات التي ارتسمت  أوالدموع التي ذرفت ؟
من عساه يملأ هذا الفراغ الذي أحدثه غيابهم؟!
محال..
ألا يعتبر تناسيهم أو محاولة إدعاء النسيان خيانة لذكراهم وتقصيرا بحقهم علينا و واجبنا تجاههم؟؟
مهما  أحببنا أناس  ومهما زادت وتوسعت علاقاتنا. سيظل لكل راحل منهم ذكراه  التي لا تغيب ،ومكانه الذي لا يمكن لأحد احتلاله ، ومكانته التي لا يمكن إحلال آخر بها.

الكاتبة/جمال بنت عبد الله السعدي

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق