لبنان // عايدة عيد /أشرف قطب 

في حوار جمع بين الثقافة والفن بين الشاعرة اللبنانية عايدة عيد والفنان عصام بنانا في محاولة لقراءة المكنون وما خلف الكواليس ، دائما ما يكون المكنون مختلف عن الظاهر او ما يتراءى لنا من خلال لقاء عابر أو دور يؤديه الفنان فيترك انطباعا لدى عامة الناس ، كان للشاعرة الغوص في أعماق مكنون هذا الفنان المبدع لتطلق قلمها وتكتب

" رصيده التواضع ومحبة الناس ، ما إن تجلس معه تشعر بعفويته وشخصيته المحببة ، ينحت من السعادة ابتسامة لجميع من حوله ، يكره الأقنعة والتصنع.

 يرفض أن يكون وحيدا" حتى بحلمه فحين تسأله عن الأمنيات يقول أتمنى الخير لجميع من حولي لأكون سعيدا".

بدا التمثيل منذ ست سنوات لكن حضوره وأدائه أكبر بكثير وكأن موهبته ولدت معه .

رغم الكثير من العقبات التي واجهته إلا أنه اجتازها وأثبت أن الاجتهاد يحقق الحلم وان الأمل يرسم الهدف

 وقال :علينا أن لا نضيع وقتنا فالفرص لا تأتي إلينا علينا العمل  والمثابرة لنحقق ما نتمناه "

شارك بعدة مسلسلات  " عاصي البيت الأبيض، والباشا، ولكل مثل حكاية" كما شارك بعدة أفلام " جريمة الصنايع، والرضيع العربي،  وسر الأرض"

تقول الشاعرة عايدة عيد عن شخصيته :

" إنه الممثل المبدع الأستاذ عصام منانا  صنع أرشيفه الفني بنفسه وبنبل أخلاقه ويستحق أن يكون بالصف الأول في هذا الوسط  الفني لأن قدرته بالتعبير تحمل ملامح متعددة وتجسد عدة شخصيات .

عصام منانا الحائز على عدة تكريمات وشهادات تقدير ،  قالها بكل شفافية التكريم الحقيقي هو محبة الناس لي .

الممثل المتميز عصام منانا أيها المبدع والمتواضع  نتمنى لك المزيد من التألق والنجاح ننتظر أعمالك القادمة بإذن الله.