بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 09 ابرايل 2021 09:39 مساءً 0 578 0
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المبرمج الصغير عبدالله الغامدي  إسهامات متنوعة في عالم البرمجة وقصة نجاح واعدة تستلهم رؤى ولي العهد
المخواة علي حسن الزهراني صحيفة صدى الحجاز الالكترونية ضمن المبادرات النوعية لتعليم المخواة في مجال مواكبة التحول الرقمي الذي يهدف إلى نشر ثقافة البرمجة واستيعاب وبناء القدرات التقنية للطلاب والطالبات وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في مسابقة مدرستي تبرمج التي طرحتها وزارة التعليم ، نفذ طالب مدرسة الفيصلية المتوسطة بتعليم المخواة عبدالله بن فهد الغامدي ( ويبيناراً تدريبياً ) بعنوان " البرمجة بلغة البايثون " استمر ليومين ، استفاد منه أكثر من ٢٣٠ طالباً وطالبة عبر تطبيق الزوم واشتمل على عدة محاور أهمها مسابقة مدرستي تبرمج وأهدافها ومراحلها ، ومفهوم البرمجة وتصنيف لغاتها ، وطرق حل المشاكل التفاعلية في لعبة ساعة برمجة باستخدام لغة البرمجة بايثون (Python)، بالإضافة إلى التعامل مع العمليات الحسابية وحلقات التكرار والمتغيرات . ‏ يقول ( عبدالله ) متحدثاً عن الويبينار التدريبي : قدمت برنامجاً إثرائياً لزملائي وزميلاتي بعنوان ( إتمام ساعة برمجة باستخدام نصوص بايثون )، كنت أهدف من خلاله للمساهمة في تفعيل مسابقة مدرستي تبرمج ، والعمل على تحقيق أهدافها عن طريق تعريف الطلاب عن كثب بلغة البرمجة بايثون ومساعدتهم في إكمال المرحلة الأولى من المسابقة باستخدامها . وخلال الويبينار التدريبي سجل ( عبدالله ) حضوراً واثقاً بمعلومات قيّمة وثريّة مكّنت المستفيدين من فهم المسابقة بشكل متعمق ، كما أمدتهم بحلول ابتكارية ومعرفة شمولية حولها كما يرى الطالب ( محمدأحمد العُمري ) أحد الملتحقين بالبرنامج . يبذل المبرمج الصغير عبدالله الغامدي جهداً كبيراً في تطوير نفسه ولديه شغف ظاهر بهذا المجال ويبحث بدأب عن الكيفية التي يؤسس بها نفسه لكي يكون مؤهلاً للالتحاق ببرامج الابتعاث الخارجي في هندسة البرمجيات . ويتمنى خوض تجارب أوسع مع ذوي الاختصاص في هذا المجال كونه سيسهم في تعميق وإغناء تجربته وصقل مواهبه الإبداعية . يعمل عبدالله ( حالياً ) على تصميم تطبيقات لمشاريع تجارية ، ويمتلك مهارات عالية في إدارة الوقت حيث لم يمنعه شغفه بالبرمجة وحرصه على تطوير ذاته من التفوق الدراسي . وبحسب قائد مدرسة الفيصلية عبدالله العُمري فأن التقارير الشهرية تظهر تفوقه الدراسي . ويضيف : بشهادة معلميه هو شاب بعقلية ناضجة متوّجة بانضباط عالي وتفوق دراسي لافت . لا يكتفي المبرمج الصغير عبدالله بما يقدمه من تدريب لزملائه بل هو دائم البحث عن مسارات يمكن من خلالها نشر ثقافة الموهبة ، حيث قاده تفكيره إلى تقديم مبادرة عن طريق مدرسته لقسم الموهوبين بتعليم المخواة بعنوان " رحلة طالب موهوب " وهي - بحسب عبدالله - عبارة عن مجموعة من الأنشطة والبرامج لتعريف الطلاب الموهوبين بالبرامج الأكاديمية المتاحة في أرامكو ومؤسسة موهبة ومؤسسة مسك الخيرية لدعم الموهوبين . وتفصيلاً تتضمن المبادرة ، شرحاً لخطوات التأهل لمعرض العلوم والهندسة في أولمبياد ( إبداع ) من واقع تجربته ، ويرى ( عبدالله ) أنها ستعمل على زيادة وتوسيع المشاركة وأعداد المتنافسين في هذه البرامج من طلاب تعليم المخواة . رحلة عبدالله مع البرمجة والاهتمام بهذا المجال بدأت باكراً - بحسب والدته عزيزة علي - التي تقول : لاحظت ولع عبدالله بالبرمجيات والميل التقني منذ سن مبكرة من خلال إنتاج العديد من التطبيقات المنزلية البسيطة وحينها كان في الصف الرابع في المرحلة الابتدائية بمدرسة العزيزية وشارك بهذه التجارب والتطبيقات في معرض الإبداع العلمي على مستوى تعليم المخواة وحينها كان من أصغر المشاركين في المعرض . وأضافت : تنامت موهبة عبدالله في التدريب حتى أتقن لغات البرمجة المختلفة مثل ( البايثون والجافا ) فضلاً عن اهتمامه بالتقنيات الدقيقة التي حولها إلى تجارب منزلية في برمجة الاردوينو . تجربة ( عبدالله ) الذي لم يتجاوز من العمر ١٥ عاماً اتسمت بالثراء رغم صغر سنه ، فقد سعى بجدية لافتة نحو تحويلها منتج معرفي يثري مجال البرمجيات تمثل في كتاب ( دليل الخوارزميات في البرمجة ) وهو جاهز للطباعة حالياً ومشروع كتاب آخر بعنوان ( توثيق لمصطلحات لغة جافا سكريبت و مكتبة react. ) تحت الإعداد . وعن هذا التوجه يقول عبدالله : مشروع الكتابين هو محاولة لجمع كل مايتعلق بمجالات البرمجة وتبسيط مصطلحاتها وإتاحتها لكل مهتم وباحث عن تطوير ذاته . ويعتقد أن في هذا المسار إسهاماً في نشر ثقافة البرمجة التي تمثل أحد المجالات التي ستشهد تنافساً عالمياً ويمثل السوق السعودي ميداناً خصباً لها . ويضيف : الشباب السعودي طموح ومشاريع الرؤية الطموحة منحته مساحات من الرغبة وجاءت لتعزيز الشعور لدى الشاب السعودي بالتفوق وأشعلت فينا طموح الريادة والتفوق العالمي وبلغة واثقة قال : متيقنون من أن هذا المناخ المتقد بالطموح والمتوج برغبات الشباب وحماسهم ستكون نتيجته تبوء الوطن مكانة رفيعة عالمياً عبر استلهام الطاقات الشبابية . وزاد : سمو الأمير محمدبن سلمان نموذجنا العالي الذي نحتذي شجاعته ونستلهم همته ويجب أن نستثمر هذه التحولات التي يقودها سموه وهذا الطموح الذي يملكه للمساهمة في قيادة الوطن نحو مراكز الصدارة العالمية . هذه الرغبة الطموحة التي تستلهم همة القائد وطموح الوطن يترجمها عبدالله مشروعاً برمجياً بابتكار مهم هو تطبيقً ( Code in arabic) لتعريب البرمجة بهدف الحد من انحصار التطوير في مجال البرمجيات في النطاق المحلي وحل عقدة صعوبة البرمجة من خلال كتابة شفرات أكثر اللغات طلبًا للبرمجة في العالم باللغة العربية الذي يقول عنه :- ( مشروعي سينقل لغتي العربية للمنافسات العالمية ، أحلم بأن تكون لنا الصدارة بخط إنتاج برمجي يعتمد على لغتنا الأم وبشركات برمجية تنافس قوقل وميكروسوفت وأبل وفي عام 2025إن شاء الله سوف نبرمج بالعربي ). عبدالله حاصل على الوسام الذهبي " المركز الرابع " على مستوى المملكة في أولمبياد المعلوماتية " البرمجة بلغة c++" لعام ٢٠١٩م ومبتكر استراتيجية تعريب لغات البرمجة عالية المستوى باستخدام الترجمة عن طريق تطبيق ويب الذي شارك به في منافسات أولمبياد إبداع العلمي 2021 كما مثلّ تعليم المخواة في منافسات معرض العلوم والهندسة . مدير تعليم المخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق أثنى على الموهبة اللافتة التي يمتلكها عبدالله والروح الإيجابية العالية التي تقوده نحو هذا الحضور الواثق ، مؤكداً أنه يمثل أحد قصص النجاح الملهمة في تعليم المخواة والتي تستحق الدعم والتبني ، وأضاف : تعمل الإدارة بكل جهد لتبني ودعم موهبة عبدالله وزملائه من الطلاب والطالبات بالإفادة منها في تدريب أقرانهم وفي التعريف بهذا المجال الذي يبرع فيه من خلال مثل هذه البرامج التي تُعنى بنشر ثقافة لغات البرمجة كونها اليوم أحد أهم المجالات التقنية على الإطلاق على مستوى العالم وذلك لما لها من أهمية في تطوير سُبُل التكنولوجيا ، فمن خلالها يتم تطوير وبرمجة جميع أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة المُستَخدمة في شتى بقاع الأرض ، كما أن هذه اللغة اليوم أهم متطلبات سوق العمل ، وهي لغة عالمية مشتركة لجميع الثقافات حول العالم . وزاد ( الجالوق ): تعلّم لغة البرمجة يساعدهم على الإبداع وحل المشكلات المختلفة ، كما يتيح لهم تمرين عقولهم على التعامل بكفاءة وفعالية مع العصر وإغناء وتوسيع الخيال الإبداعي والابتكاري مثمناً توجه وزارة التعليم نحو مسابقة مدرستي تبرمج التي تتماهى مع تطلعات الوطن الرقمية وتحقق جزءاً من رؤية سمو سيدي ولي العهد والذي يعمل بكل طاقاته من أجل تعزيز ريادة المملكة والشرق الأوسط نحو قيادة العالم وتقرير مصير المستقبل .
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

فايزه عسيري
المدير العام
ناشرة وكاتبة صحفية

شارك وارسل تعليق