بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأثنين, 21 سبتمبر 2020 03:19 مساءً 0 527 0
فسربنا قدماً ياسيدي فإننا سم زعاف في نحور من يعداكم خض بنا البحار ودك بنا الجبال فاننا والله نرد على الموت كما يرد الظمآن على الماء العذب
فسربنا قدماً ياسيدي فإننا سم زعاف في نحور من يعداكم خض بنا البحار ودك بنا الجبال فاننا والله نرد على الموت كما يرد الظمآن على الماء العذب

فسربنا قدماً ياسيدي فإننا سم زعاف في نحور من يعداكم خض بنا البحار ودك بنا الجبال فاننا والله نرد على الموت كما يرد الظمآن على الماء العذب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.. أما بعد :

عندما يريد اي كاتب يشرف قلمه بالكتابة عن دولة التوحيد المملكة العربية السعودية ومؤسسها - رحمه الله - فإنه يقف حائفا يترقب وذلك لمقام المملكة وحكامها الشامخ، يخشى أن يقصرقلمه يقصر فلايستطيع أن يرقى إلى مقام ومنزلة المملكة ومؤسسها رحمه الله رحمة واسعة. فلقد من الله على أهل هذه الجزيرة العربيةوارض الحرمين  بل والمسلمين أجمع أن مكن لهذه البلاد الإمام المجاهد والمجدد الشجاع القائد الفاتح المحنك والعابد المتنسك الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه  فبسط الله له الأرض وطوى له البعد وسخر له العباد وأراد الله به الخير لهذه البلاد ومن يعيش عليهامن العباد فاعز الله به الإسلام واعزه بالإسلام وحمى الله به وصان مقام التوحيد، واحيا ماندرس من السنة فمكن الله له وأسس البلاد على نهج من  كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ وفهم السلف الصالح فوحد الجزيرة تحت راية واحدة وإمام واحد في جماعة واحدة ونشر التوحيد واقام شرع الله وشريعته، وأمن الله به السبل، وحقن به الدماء، وعمّر الله به الحرمين، وبيوت الله، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، واحسن البنيان لمن بعده رحمه الله، حيث تتابع من بعده أبنائه الملوك البررة ليكملوا المسيرة حتى جاء عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك الحازم الزاهد قاهر الفرس واذنابهم وفقه الله وسدده ومتعه بالصحة والعافية وأيده الله بعضيده ولي العهد الشجاع المقدام الهمام المحنك القوي الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسدده وحماه.
إن هذه الدولة قوية بالله وبإيمانها بالله سبحانه وتمسكها بمنهاج النبوة وهدي السلف الصالح ثم بولاتها الاقوياء الحكماء المحنكين الاشداء وبابنائها الأوفياء.
نعم آل سعود دعوة ودولة قامت على منهاج النبوة، إنها الدولة التي صانت جناب التوحيد وحاربت الشرك ونهجت نهج السلف، إنها الدولة القوية التي علمّت الآخرين سماحةالاسلام ومعنى حقوق الإنسان فيه.. 
إنها الدولة التي لا تعرف معنى الخضوع ولا الركوع إلا لله سبحانه وحده، 
إنها الدولة التي يقف العالم لها احترامًا وتقديرًا لقراراتها،
عزلت من حاول العبث بامنها، وكسرت أنف من تدخل في شؤونها، وفي المقابل مدت يد العون لمن طرق بابها وانتخى بها،
إنها الدولة التي ضحت باقتصادها لأجل سلامة وعافية ابنائها ومن سكن أرضها، راعية للحرمين عمارةً وامناً وتيسيراً لقاصديهما، والتاريخ خير شاهد على عمارتهما، التي لم يسبق للتاريخ ان شاهد مثلها ابدا، سيستبق المؤرخون أيهم يشرف أن يدون بمداد من ذهب هذه المنجزات والتاريخ .
المملكة العربية السعودية قائدة ولن تقاد، تسود ولاتساد، لاترضى إلا بالصدر، والصدر حيث وقفت، ليس لأحد عليها منة ولافضل، لاتلتف للخلف، ولايشغلها عن تقدمها نباح كلب مسعور ولاصراخ حاسد مريض ومعتوه .
واختتم برسائل :
الأولى : تحيةاجلال وإكبار إلى مقام إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده القوي الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أسأل الله العظيم أن يؤيدهما وينصرهما بالإسلام وينصر الإسلام بهم، فلكم منا والشعب السعودي الولاء والحب والاجلال وإننا على استعداد أن نخوض البحار وندك الجبال ونرد الموت كما يرد الضمأن على الماء العذب لأجل ديننا ووطننا وولي أمرنا وإننا لسم زعاف في نحور من عاداكم ياسيدي فسر بنا قدما فإننا والله لصبر في الحرب صدق في اللقاء، ولكم منا الدعاء والولاء والحب والاجلال.
الثانية : شكر وتقدير لعلمائنا على مابذلوه ويبذلونه من نصح وإرشاد وحرص على توحيد الكلمة والحرص على أمن هذه البلاد وتعليم الناس .

الثالثة : شكر مقرون بالفخر والاعتزاز والإكبار لرجال أمننا في جميع القطاعات فمهما قدمنا لكم الشكر فلن نوافيكم حقكم فلقد ضحيتم بأعز ماتملكون إنها النفس وقدمتم دماءكم وحملتم أرواحكم على اكفكم دفاعا عن دينكم ووطنكم وولاة أمركم وعن اخوانكم واعراضهم وعن الحرمين الشريفين فلقد قدمتم للعالم دروسا في الوفاء والرجولة والبطولات.

الرابعة : لكل مؤسسات الدولة الشكر والتقدير فلقد اثبتم للعالم أن المملكة موحدة وعلى قلب رجل واحد .

رسالة بل همسة لكل مواطن، إن للملكة العربية السعودية حقوق وواجبات َديون في اعناقنا الدفاع عنها واجب بكل ماأوتينا من قوة فبلادنا محسودة والسهام كثر موجهة إليها، والحرب عليها شرسة فدافعوا عنها فهي بيتكم الذي يؤويكم وظلالكم وماءكم وستركم وثوبكم الذي يستر سوأتكم فلا تفرطوا، والتفوا حول ولاة أمركم ففي ذمتنا بيعة وحقوق لهم .

رسالة وإشارة : لكل من يناصب العداء للملكة، مهلا مهلا فدون المملكة خرط قتاد، رسالة إلى محور الشر سفهاء قطر والعصملي راعي المثليين والمجوس الفرس اعداء الإسلام والعرب، لن تنالوا من المملكة شعرة فكيف للثرى أن يصعد للثرياء، موتوا بغيضكم لن تنالوا خيرا ستبقى المملكة العربية السعودية قائدة للمجتمع شامخة وستبقون عبيدا أذلاء للشروالشيطان.. 

رسالة تحذير :
اعلم اخي الكريم ان تنظيم الاخوان المفسدين هو العدو الأخطر فهم خوارج العصر أعداء اهل السنةبياعيي الذمم والأوطان خوانيي العهود نجس لايطهرهم مياه البحار.. خطر على الإسلام والإنسانية فأحذروهم وحذروا منهم بكل أجندتهم من بنائيين وقطبيين وسروريين  فوالله أنهم أشد على الإسلام من عدوه الظاهر .
أسأل الله العظيم أن يوفق ويسدد ويحفظ ولي أمرنا وإمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش ويحفظ علينا ديينا .. اللهم امين 
و ﷺ 
ابومحمد أحمد بن عيسى الحازمي

الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة اندونيسيا

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

منصور الزهراني
كاتب وناشر
نائب مدير النشر بالصحيفة بمحافظة الطائف

شارك وارسل تعليق