ايجانما تستأنف المحاضرات في دبلوم العلاقات العامة في القطاع الصحي بدورة أهمية السنترال في المستشفيات

مكة – احمد دغريري

استأنفت ايجانما للتطوير الاعلامي مساء أمس الأثنين 1441/12/13هـ محاضرات دبلوم العلاقات العامة في القطاع الصحي الخاص بدورة عن أهمية السنترال في المستشفيات حيث بدأت الدورة في تمام الساعة السابعة والنصف حيث تناول موضوع الدورة رحلة السنترال عبر التاريخ منذ نشأة الهاتف الثابت وحتى إدخال السنترال ضمن الخدمات التي تحتاجها المستشفيات للتواصل بين موظفيها والتواصل بين المرضى وذويهم  وغيرها من المهام التي يقوم بها مأمور السنترال .

وكانت ايجانما قدمت للمتدربين قبل التوقف لعيد الأضحى عدد من الدورات وهي : دورات هيكلة المستشفى ، والعلاقات العامة والإعلام ، ثم قسم العيادات الخارجية فالاستقبال ، ثمدورة فن التعامل مع الجمهور ثم جري الحديث عن أهمية قسم الخدمات المساعدة كالأشعة والمختبر والصيدلية والطوارئ  تلاها التعرف على قسم الأرشيف ، ثم التقارير الطبية ، ثم مكتب الدخول والتنويم وعلاقات المرضى  ، والتوعية الدينية ، استضافة زائر (المراسم والبرتكول ) ثم برنامج الهاتف الصحي فالاستعلامات بعدها دورة تطوير العمل إعلاميا في الأقسام ثم كانت اجازة عيد الأضحى .

ثم استأنفت المحاضرات مساء أمس بعد العيد بمحاضرة أهمية السنترال للمستشفيات

ويستمر الدبلوم الذي تنظمه ايجانما للتطوير الإعلامي فترة شهرين 90 ساعة تدريبية و20 ورشة عمل مع 15 ساعة استشارية مع المدرب ، ويقدم الدبلوم محاضرتين اسبوعيا بمعدل أربع ساعات للمحاضرة   

يحصل المتدرب على منهج واقعي للعمل في مختلف الأقسام الإدارية في المستشفى وبعد انتهاء الدبلوم يحصل على شهادة ورقية باللغة الإنجليزية معتمدة من الأكاديمية العالمية للتدريب والتطوير البريطانية (GATD) وشهادة ورقية باللغة العربية معتمدة من ايجانما للتطوير الإعلامي بالإضافة لبطاقة عضوية لمدة سنة في ايجانما ونشر كتابتهم في الصحف الافتراضية ل ايجانما ويخولهم الدبلوم الالتحاق في برامج صحف ايجانما الافتراضية مع استشارة مع المدرب لمدة ثلثة شهور بعد انتهاء فترة الدبلوم.

وايجانما حسب تصريح مالكتها سيدة الإعمال والأديبة غاليه الحربي الأكاديمية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم دبلومات بمناهج متكاملة حديثة حقيقية لاتقدم في الجامعات العربية التي مازالت تدرس الإعلام التقليدي .

من مميزات ايجانما تقديم دورة احترافية حديثة حصرية من أفكار خبير العلاقات العامة والإعلام جمعه الخياط بمسمى "النظرية العربية الحديثة لصناعة الخير الصحفي " تتكون من عشر عناصر يتعرف عليها الصحفي المبتدأ وينطلق في صناعة الخبر بيسر وسهولة دون معاناة مع نظرية الأسئلة الستة التقليدية التي كان يعاني معها الصحفي عند صناعة الخبر الصحفي .