بُشرى للجنود المرابطين
يقول الله سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:200] فالمرابطة في سبيل الله يعني الحراسة في الثغور، لزوم الثغور التي في أطراف الحدود وداخل المدن يقال لها رباط، إذا قام في الثغور في أطراف حدود البلاد لحمايتها من العدو وصد العدو لو أقدم.
هذا هو الرباط وهو نوع من الجهاد في سبيل الله ولهذا في حديث سلمان يقول ﷺ: رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وإن المرابط يجري عليه عمله ويجري عليه رزقه ويأمن الفتان وهذا فضل عظيم فالمرابط يجرى له عمله -ثواب عمله- ويجرى له رزقه، ويأمن فتان القبر، هذه من النعم العظيمة ومن الجزاء العظيم.
وهذه ايضآ بشرى لمن يرابطون هذه الايام في الاحياء السكنية ومداخل المدن لتوعية ابناء الوطن من التجمعات التي من الاسباب الرئيسية لنقل فايروس كرونا المتفشي (كوفيد19)
اسال الله ان يرفع هذا البلاء عن امة محمد وينصر جنودنا البواسل.
كتبه / ابراهيم المفضلي
نائب مدير صحيفة صدى الحجاز الاكترونية بالطائف .