بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 09 يناير 2020 11:42 مساءً 0 421 0
شهيد القدس صفوي بختم هنية وحلفاؤه ..
شهيد القدس صفوي بختم هنية وحلفاؤه ..

شهيد القدس صفوي بختم هنية وحلفاؤه ..


بقلم . د فيصل معيض السميري..


اسماعيل هنية  يعد قاسم سليماني الصفوي الإيراني  قائد فيلق القدس المسؤول عن قتل وتهجير  آلآف من السوريين وقتل وتهجير  آلآف من العراقيين ، شهيد القدس بل وإقامة حركة حماس  وفتحت بيت عزاء لقاسم سليماني الصفوي الإيراني في ساحة الجندي المجهول في قطاع غزة ، وفاءّ واعترافا بدوره في دعم المقاومة الفلسطينية كما ورد على لسان احد الناطقين باسم الحركة.

الكضية لم تعد تهم حماس بعد عقد صفقة تهدئة مع اسرائيل ، فلم تعد الحركة معنية بالوحدة  الفلسطينية ولا بالعمل العسكري ضد اسرائيل ، فالمهم الآن ارضاء المرشد الإيراني ونظامه على خُطى حزب الله في لبنان ، والحشد الشعبي العراقي ، والحوثيين في اليمن، وهذا كان موضع نداء بنت قاسم سليماني عندما قالت اسماعيل هنية وحسن نصرالله والحشد الشعبي وعبدالملك الحوثي باعتبار أن حركة حماس احد أذرعة إيران .

     حركة حماس ضمن تحالف يضم الإيرانيين الصفويين وأردوغان وحزبه الاخواني ، والدوحة التي انطلقت منها الطائرات التي قتلت المجرم قاسم سليماني ، جميع هذه الدول ذات علاقات استراتيجية ودبلوماسية واقتصادية مع اسرائيل، فأين الكضية التي تدافع عنها حماس عند حلفائها .

اصيب  المسلمون والعرب بخيمة أمل وهم يرون اسماعيل هنية على رأس وفد حماس في طهران  يقبل يد المرشد على خامنئي،  ويزور بيت قاسم سليماني بعد أن قتل آلآف وشرد آلآف وحلب الجريحة تشهد على ما قام به قاسم سليماني  من قتل وتدمير وتجويع وتنكيل وصلت صيحاتهم  واستغاثاتهم إلى مسامع أهل  غزة ، وقتل ولم يطلق رصاصة على اسرائيل والقتل والبطش كان للمسلمين فقط .

    والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن أن تفيدنا حركة حماس ماذا قدم سليماني الصفوي الإيراني للكضية وماهي الأرض الفلسطينية  التي كان السبب في تحريرها ومعه حسن نصرالله  ؟ ؟ حتى يطلق عليه اسماعيل هنية  شهيد القدس ، أم الأمر مقتصر على المبالغ التي دخلت الحسابات الخاصة،  حتى يتمكن سليماني  من تحقيق أهداف الثورة الايرانية واعتبار غزة خامس البلدان بعد العراق وسوريا ولبنان واليمن،  في  نشر التشيع والحسينيات في غزة وقراها ، فأين الكضية التي دعمها ورفعها عاليا.

في الختام ..... يجب على حركة حماس أن تعي أن الكضية الفلسطينية ليست للبيع فهي قضية العرب الأولى فالفضل بعد الله يرجع لهم في الدفاع عن الأخوة الفلسطينيين الذي يواجهون بصدورهم الآلة والسلاح الاسرائيلي  فهم الأبطال الذين يستحقون إطلاق الشهادة عليهم  ومن قُتل من العرب الأبطال في حرب ٤٨ وحرب ٦٧ وحرب ٧٣ ، العرب الذين رفضوا القبول بأسرائيل إلا بعد الرجوع إلى حدود ٦٧ .
    من قدم المليارات للشعب الفلسطيني الشجاع الذي يستحق ذلك .
 ١- أم بدب الخلاف بين  الفلسطينيين إلا بعد  وصول حماس للحكم  فهل كان هذا مخطط من قبلهم وخلفهم .

٢- نكثهم بالقسم أمام بيت الله ارضاء للإيرانيين وبتوجيه من القطريين .

٣-  عدم تقدير المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني في غزة رغم ما فعلوه في أرض الكنانة .

٤- الأردنيون كذلك يعانون من أعمال حركة حماس البغيضة وجحود المعروف ونكران الجميل .

٥-  بدأت المتاجرة بالكضية الفلسطينية واعتبار مجرمي الصفويبن  شهداء القدس، وسار على ركبهم اوردغان في اعتبار قاسم سليماني شهيد برهة من الوقت ثم سحب ذلك ، قبلهم الدوحة كانت أول المعزين لخامئني في طهران  حيث كان وزير الخارجية القطري أول من وصل إلى طهران مع أن الطائرات التي قتلت شهيد القدس كما قال اسماعيل هنية فهذا حلف المتاجرة بالكضية  .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق